حدث في مثل هذا اليوم (24 ديسمبر) من عام 1958، قبل56 عاما، في ليلة عيد الميلاد، تم انزال العلم الارتري

حدث في مثل هذا اليوم (24  ديسمبر) من عام 1958، قبل56  عاما،  في ليلة عيد الميلاد،  تم انزال العلم الارتري

عندما اصبح السيد اسفها ولد مكئيل الرئيس التنفيذي في الحكومة الفيدرالية الإرترية يوم 15 سبتمبر 1955، من اليوم الأول مهمته الأساسية كانت  لتفكيك نظام الاتحاد الفيدرالي الإرتري القائم بين ارتريا واثيوبيا.  السيد زودي ريتا في كتابه عن إرتريا، باللغة الأمهرية، يقول أن اسفها في البداية كان  يريد حظر العربية كلغة رسمية واستبدالها باللغة لأمهرية. من اجل ذلك شكل لجنة  برئاسة تسفايوهنس برهي التى أوصت إلى البرلمان الإرتري أن اللغتين التجرينية والأمهرية ان يكونا اللغتين الرسميتين في إرتريا.  واعتبروا السيد إدريس محمد آدم، الذي كان رئيسا للبرلمان، بدويا الذي سوف يتبع التوصية بدون تحفظ، لذلك تم ابلاغه عن نيتهم مقدما.  من جانبه نبه السيد إدريس محمد آدم جميع فروع الرابطة الإسلامية وخيب أملهم لأنه كان أول من عارض الخطوة المقترحة في البرلمان وبالتالي تم سحب الاقتراح.

في وقت لاحق من عام 1956، حظرت الحكومة الفيدرالية اللغات الرسمية الإرترية (العربية والتجرينية) واستبدلت بالأمهرية كلغة رسمية وحيدة. بعد فترة  إثيوبيا حظرت الأختام الرسمية الإرترية ومعطف الأسلحة وفي عام 1958 انزل العلم الإرتري. كانت هناك مظاهرة طلابية وعمالية كبيرة في أسمرا وغيرها من المدن معارضة لهذه الخطوة. في سبتمبر من عام 1959، تم استبدال القوانين الإرترية  ب"قانون العقوبات الاثيوبية" وفي مايو 1960، تم تغيير اسم الحكومة الإرترية إلى"الإدارة الإرترية" واسم الرئيس التنفيذي الى"الرئيس الإداري".