Saturday, 16 September 2023

عثمان السيد فى افادات مهمة خاصة دعم السودان لجبهة تحرير التقراى والجبهة الشعبية لتحرير ارتريا 2018 Osman Al Sayed Sudan Security on Eritrea


مدير جهاز الامن الخارجي في عهد مايو عثمان السيد فى افادات مهمة خاصة دعم السودان لجبهة تحرير التقراى والجبهة الشعبية لتحرير ارتريا  وأفادات مهمة عن إجبار السودان جبهة تحرير ارتريا لتسليم سلاحهها وملابساته 

Sudan’s external Intelligence Chief during Numeiri rule in Sudan Oman Al-Sayyid in important statements, especially Sudan’s support for the Eritrean People's Liberation Front (EPLF) and the Tigray people’s Liberation Front ( TPLF) and important statements about Sudan forcing the Eritrean Liberation Front (ELF) units that entered Sudan in 1981 to surrender their weapons.  The Security were against disarming the ELF, they thought this will empower Isaias Afwerki and Christians in the EPLF, while the army, under Vice-President, Abdulmajid Hamid Khelil, were for disarming the ELF and they won, so the ELF was disarmed.

 عبد القادر الحيمي

(3) The former External Affairs Security Chief... - Mohamed Kheir Omer | Facebook

20 July 2018

https://www.youtube.com/watch?v=_GsUpejXcFs&t=2559s  · 

مدير جهاز الامن الخارجي في عهد مايو اللواء والسفير السابق فى اديس ابابا

عثمان السيد فى افادات مهمة خاصة دعم السودان لجبهة تحرير التقراى والجبهة الشعبية لتحرير ارتريا ....وأفادات مهمة عن إجبار السودان جبهات تحرير ارتريا لتسليم سلاحهها وملابساته :

 

كنت شاهدا على محاولة اغتيال حسني مبارك (وكلها وقعت فوق رأسي)

الخيار : إما تسقط الخرطوم او تسقط اديس ابابا واسمره

مدير جهاز الامن الخارجي في عهد مايو اللواء عثمان السيد : كنت شاهدا على محاولة اغتيال حسني مبارك (وكلها وقعت فوق رأسي)

حمَّل مدير جهاز الأمن الخارجي في عهد مايو اللواء المتقاعد عثمان السيد، الحزب الشيوعي، مسؤولية مذبحة بيت الضيافة. وأردف:"عثمان أبو شيبة مسؤول عن الانقلاب".وقال السيد في "كباية شاي" بمقر (التيار) ليلة الخميس الماضي: إن مايو أخطأت باعتقال الإسلاميين قبل الانتفاضة لأنها الجهة الوحيدة التي كانت تساند النظام، قائلاً :" الأخوان المسلمون كانوا الوحيدين المساندين مايو، وفي توادد بين الجهتين وانحنا في الأمن كنا محتاجين دعم ولقيناه من الإسلاميين". وشهد السيد أن اللواء عثمان عبد الله كان مصراً على ضرب الشرطة للمتظاهرين ضد مايو بالرصاص. وقال بالحرف لمدير عام الشرطة ( Shoot to kill).

 

ورغم ذلك تولى منصب وزير الدفاع بعد سقوط نظام مايو. وقال إن البشير كان أول الضباط الواصلين على رأس قوة لاستلام مقر جهاز أمن الدولة وتبعه الهادي بشرى، مؤكداً أنهما كانا ضد حل الجهاز".

وبشأن محاولة اغتيال حسني مبارك رفض السيد كشف تفاصيل محاولة اغتيال حسني مبارك في 1995م، وقال :" الحكاية كلها وقعت في رأسي، وأنا سفير بس في حاجات ما بقدر أقولها". ونفى علمه بوجود توتر بين السودان وإثيوبيا في الوقت الراهن، ووصف الحديث عن سحب السفير الإثيوبي من الخرطوم بـأنه "كلام واتس آب".

الخرطوم: حمد سليمان

الأحيمر أجهض يوليو

 

حماد الأحيمر من الذين عملوا على إجهاض يوليو 1971، لكنه اشترك هو الأخر في انقلاب حسن حسين في 1975، للحد الذي يقال إنه قتل بطلقة من أبو القاسم محمد إبراهيم، وكان ضابط صف في المدرعات وتمت ترقيته.. وما يقال حول الأوضاع في إريتريا، نحن كجهاز أمن مسؤولين عن المخابرات وتعرَّفت على أسياسي أفورقي في 1973، ومليس زيناوي 1975، والرهان على الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا وجبهة تحرير التقراي، وينبغي لإثيوبيا دعم جبهة تحرير الأرومو وهي التنظيمات الإسلامية باعتبار أن الغالبية منهم مسلمين.

حماية الخرطوم في سقوط هذه العواصم

 

في مطلع العام 1990 وحتى 1991 كانت هناك أطروحتين داخل نظام الإنقاذ وقالوا خلونا نكون واقعيين الحركة الشعبية في الكرمك ومنها يمكن أن يتجه للخرطوم، وأضحى الخيار يا أما تسقط الخرطوم أو تسقط كل من أديس أبابا وأسمرا، صحيح الأرومو غالبيتهم مسلمين لكنهم لم يكونوا مؤهلين، وإذا لجأنا لخيار تدريب الأرومو سيكون الأمر صعباً ويحتاج لوقت، لكن الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا جاهزة وموجودة في الميدان وكانت مسلحة، وجبهة تحرير التقراي هي الأخرى جاهزة وفي الميدان، لكن السؤال الأهم أننا في حاجة لحماية أنفسنا وعايزين ندعم أي من هذه الجبهات حتى تسقط تلك العواصم لحماية الخرطوم، لكن لم يكن هناك أي اتجاه لإبعاد المسلمين من الساحة وإفساح المجال لأسياسي ومنذ أيام مايو دخل العرب بتنظيمات امختلفة وسط الإريتريين، السوريين عملوا جناح، وكذا العراقيين، السعوديين، وكل دولة لديها جناح ومؤخراً دخلت الإمارات هذا الوضع أدى لتقسيم الإريتريين المسلمين وإضعافهم لكن بالمقابل كانت المنظمات المسيحية جميعها تقدم الدعم لتنظيم أسياسي أفورقي ما مكنه في الأخير لكي يصبح البديل الوحيد المطروح في الساحة ليتمكن من الوصول لأسمرا في 24/ مايو 1991م، وكذلك جبهة تحرير التقراي استطاعت هي الأخرى بقيادة مليس مع تحالف الأرومو أنفسهم ومجموعة من الأمهرة وتكتل للأحزاب الجنوبية، كانت هناك الجبهة الإسلامية لتحرير الأرومو ورئيسها عبدالكريم جار، لكنه اختفى ولم يكن هناك خيار سوى دعم تلك الجماعات.

اختلاف الجيش مع الأمن

 

في جهاز الأمن كان موقفنا واضح إذا انفردت الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا بقيادتها المسيحية وغالبية القاعدة مسلمين، ستكون الساحة تحت سيطرة أسياسي ومجموعة المسيحيين الإريتريين، رؤيتنا كانت إعادة تسليحهم وإعادتهم للساحة الإريترية وهؤلاء بما فيهم حزب العمل وعلى الرغم من أنهم مجموعة يسارية ومجموعات أخرى وأحمد ناصر، وكانت هذه عناصر عربية وإسلامية،.

 

لكن رؤية الجيش وبالتحديد الفريق عبدالماجد حامد خليل، كان هناك خلافات بينه وبين الفريق توفيق أبو كدوك، وكان قائد القيادة الشرقية، والتعليمات من النائب الأول لرئيس الجمهورية وقتها الفريق عبدالماجد مافي كلام زي دا، الناس يدخلوا السودان بسلاحهم ونحن نحاول مرة تانية تأهيلهم وترتيبهم لإعادتهم الساحة (دي ما شغلانيتنا) يجردوا من السلاح ويتم وضعهم في معسكرات (كركون)، وقد كان في النهاية مشى كلام ناس الجيش باعتبار أن المسألة عملية عسكرية بحتة، والذي أعطى التعليمات هو النائب الأول ونحن من ناحية فنية صحيح مسؤولين من الجبهات سوى كانت جبهة تحرير إريتريا أو الشعبية أو غيرها، لكن لما يكون هناك صراع مسلح داخل إريتريا وتدخل مجموعة مسلحة هنا يقف دورنا كجهاز أمن قلنا رأينا بصراحة لكن الأمر بيد الجيش.

 

وبالفعل قمت بكتابة مذكرة سلمتها للواء عمر محمد الطيب، وفي النهاية انتصر رأي الجيش، وأنا كـ(عثمان السيد) في اعتقادي كان لابد من إعادة هذه الحركات لداخل الميدان لكن الرأي مشى خلافاً لما كنت أريده، وفي النهاية أصبحت الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا هي الموجودة في الميدان، ومنذ ذلك الحين استمرت سيطرتها إلى الآن، وأسياسي أفورقي لم يكن وليداً للحظة ولما جاءت لحظة دخول أسمرا لم يكن هناك خيار سواه.

أمريكا تُرغَم لقبول الإنقاذ

 

الدور الأمريكي في مستقبل الوضع في إثيوبيا وإريتريا بعد السقوط ووقتها كان هنري كوهين مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية وأمريكا كانت لا تريد أي دور للسودان في مستقبل إثيوبيا وإريتريا، لكن ما حدث أن إصرار مليس زيناوي والجبهات الإثيوبية الأخرى وأسياسي أفورقي بضرورة وجود السودان هو ما دعا للإزعان.

وفي شهر أبريل 1991 انعقد اجتماع بلندن وكلفنا أنا والفاتح عروة بتمثيل السودان وكان الاجتماع في مقر السفارة الأمريكية، وكنا على تأكيد تام أن ذلك الأمر من أشق الأعمال على هيرندى كوهين، وذلك للمواقف التي تتبناها الإنقاذ ضد أمريكا ويكون تمثيل السودان بشخصين داخل السفارة الأمريكية ليحضروا الاجتماع.

والجبهات الإريترية وأسياسي أفورقي أصروا على وجودنا وقالوا لهم بالحرف الواحد انحنا ما بنعرف علاقتكم بالسودان ومدى سوء التفاهم لكننا اتحركنا من السودان لإسقاط منقستو، وهم الساعدونا لا يمكن نتجاهل دورهم وقد كان، حضرنا ذلك الاجتماع رغم أنف الأمريكان.

 

بيت الضيافة والتعليمات صدرت من أبوشيبة

الضباط الذين قاموا بتنفيذ مذبحة بيت الضيافة جاءتهم التعليمات من أبوشيبة، وأنا لم أقل إن عبدالخالق هو من أصدر التوجيهات لـ(أبو شيبة)، أحد الضباط الدفعة (20) كان حينها موجوداً لتلك الوقائع أخبرني بتلك التعليمات، وما سمعته من عثمان الكودة أن عبدالخالق نفذ الانقلاب.

اأضخوان المسملون الداعم الأول لأمن مايو

 

أحد أكبر الأخطاء التي حصلت في مايو كان اعتقال الأخوان المسلمين وهذا ما قلناه في اجتماع اللجنة الفنية والوحيدين الكانو ساندين مايو هم الأخوان وكل الأحزاب الأخرى ضدها، وحتى نقابة الأطباء ناس د.الجزولي دفع الله وغيرهم، واللواء عمر محمد الطيب كان بقول والله (أمس قبضناهم كلهم) الترابي وحتى حاج نور وآل عروة كمال ومحجوب تم القبض عليهم ولم يكونوا ضمن القيادات، لكن اللواء عمر كان غاضباً من الفاتح لأنه قام بتسريب تفاصيل نقل الفلاشا للترابي والأخوان المسلمين، والفاتح وقتها سافر لأمريكا، وقلتها من قبل أن هذا النظام لا يمكن أن يستمر وهذا ليس دفاعاً عن الأخوان، ولكن تلك الحقيقة إذا قمت بالقبض على الوحيد الذي يساندك فهذا يعني سقوطك وهو ما حدث (مايو بركت) والدليل على أن الشخص الذي كان يدعمك أصبح رئيس الحكومة في الانتفاضة، وعند قيام الانتفاضة الناس الوحيدين الثبتوا وكانوا مع أمن الدولة هم الإسلاميون، وشيخ حسن قال كانوا يؤدون عملهم كما يؤدي الأخرين، فكيف لضابط في الجيش يكون فريق أو لواء يقوم بأداء عمله وملازم بأمن الدولة يتم اعتقاله وحسب اعتقادي بأن هناك توادد بين الجهتين، وكنا نريد دعم ووجدناه من الإسلاميين وكانوا محتاجين لبعض الناس كأمنيين ليتم تعيين عبدالحميد، وجعفر، وغيرهم في الجهاز.

طلبوني لهذا السبب

 

السفير الإثيوبي وميرغني سليمان اشتكوني للواء عمر بأنني أدعم التقراي وأنا كنت بقول ليهو أهلنا بقولوا المرض البتخاف منو بقتلك، وإذا كان منقستو عندو جيش نص مليون مقاتل ويخاف من التقراي وكانوا طلاب ناس مليس ديل معناه بقتلوه، وكانوا منظمين ويوزعوا بيانات في السفارات ويشتروا ذرة وجازولين وبنزين وغيرها. سافرت لإثيوبيا بناءً على رغبة الرئيس البشير ومليس زيناوي لأني أعرفهم وأصبحت سفيراً هناك، وحتى الآن أعرفهم وبحترمهم.

بعد حل الجهاز أصبحنا كالموساد

 

الحقيقة أنا والأخرين من جهاز أمن الدولة بعد حله البعض أصبح مستشاراً في قطر واستشاريين في الإمارات وبعضهم حتى الآن موجوداً، وانحنا أصبحنا في الشارع أنا جاءني مندوب من الأمير تركي بن فيصل وهو مسؤول الاستخبارات الخارجية بالمملكة ووصلني في بيتي وقال لي إذا كان الناس في السودان ما عايزين يستفيدوا منك أرجوا أن تعتبر المملكة وطنك الثاني وانحنا عايزين نستفيد من خبرتك في القرن الأفريقي وبالنسبة للسعودية توجد جزر إريترية على حدودها وليست ببعيدة لذلك أصبحنا أنا والفاتح عروة مستشارين لديها في منطقة القرن الأفريقي، وما اعتقد أننا خالفنا القانون لأن الجهاز كله حلوه والقانون مزَّقوه وأصبح أي زول كان في جهاز أمن الدولة اعتبروننا كأننا جهاز في الموساد.

محاولة اغتيال حسني مبارك

 

أحداث أديس أبابا ومحاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، كنت شاهداً عليها وحينها كنت سفيراً السودان (وكلها وقعت فوق رأسي). ودخلت في مشاكل كثيرة جداً حتى عندما عدت للبلاد تحدثت مع الكثيرين منهم د.علي الحاج باعتبار أنه دفعة، وكنت متألم جداً لما حدث، لأن الإثيوبيين كانوا زعلانين مما حدث، ولكن للأسف لا أستطيع الغوص في التفاصيل، وما أقوله أن الخلاف رغم ما وصل له إلا أن المعالجة كانت متميِّزة لأن الإثيوبيين قالوا رأينا أننا نقلص التمثيل الدبلوماسي ليبقى فقط السفير، إضافة لثلاث آخرين وكان لدينا حوالي أربعين ممثلاً وقنصليات في عدة مناطق، إضافة لمكاتب الاستخبارات وغيرها، وكل المنظمات الإسلامية كان لديها ممثلين، هذا الخلاف رغم حدته استطاع البشير وزيناوي اجتيازه والعلاقات عادت أحسن مما كانت دون أي تدخل من وسيط، ولأن العلاقة مع إثيوبيا أفضل من أي دولة في دول الجوار، وسد النهضة لا يوجد فيه خلاف بين مصر وإثيوبيا، الماء عندما يتم إطلاقه من أديس أبابا، عندنا 4 ونصف مليار متر مكعب، كانت تذهب لمصر، لكن بعد السد ستأتي المياه نقية وبدون طمي أو فيضانات والأهم ستأتي كهرباء رخيصة الثمن. لكن حقيقة المشكلة بين السودان ومصر.

بيع وشراء الملفات بعد حل الجهاز

 

حل جهاز أمن الدولة قرار غير موفق كان الأفضل الإبقاء عليه وإعفاء كل من: عمر محمد الطيب، عثمان السيد، الفاتح الجيلي، كمال حسن أحمد، انحنا تعيَّنا وزراء وبقينا سياسيين ممكن إعفاؤنا، لكن هناك كوادر مؤهلة كان يجب الإبقاء عليها، مافي دولة في الدنيا بتحل الجهاز بهذه الطريقة، وما حدث بعد الانتفاضة هناك ملفات اتباعت في السوق وكنت أتكلم مع أحد الأخوان المسملين قلت له أنا أعرف بعض الناس قاموا بشراء ملفاتهم (فايلاتهم) بينهم أناس كانوا يتعاملون مع الجهاز وآخرين ماتوا وبعضهم قتل من الإثيوبيين الذين كانوا يتعاملون مع الجهاز، ولو تصدقوا أن نميري لديه ملف خاص لدى الجهاز منذ مجيئه وكان (عقيد) ومن ثم (مقدم)، ومثل هذه الملفات ذاكرة الأمة لا يمكن بيعها وياما هناك ملفات وأشياء، وما أقوله وبكل أمانة ولا يوجد فيها تملك من الناس الذين وقفوا وقفة كبيرة منهم عمر البشير وهو أول من دخل مقر الجهازعلى رأس قوة من المظللات، ومن ثم العقيد الهادي بشرى هؤلاء كانوا حريصين على تأمين الجهاز لكن كانت هناك ضغوط. في يوم الانتفاضة اتصل بي الفريق أول تاج السر عبدالله، وقال لي يا عثمان عايزين نعمل جهاز وأسماء أمن الدولة والأمن القومي مرفوضة، فقلت له أسموه الأمن الوطني كما في تونس واليمن، فوافق ووعدني بإصدار قرار لتشكيل الجهاز برئاسة كمال حسن أحمد وعثمان السيد والفاتح الجيلي نواب وهذا القرار إلى الآن لم يتم إلغاؤه، لكن حدثت المظاهرات والمجلس العسكري كان ضعيفاً ليجهض القرار.

هنا انفجر نميري غاضباً

 

في يوم من الأيام جاء وفد إثيوبي بزيارة رسمية للخرطوم فيه رئيس جهاز الأمن تسفاي ووزير الخارجية برهاني بايا ومن الحضور وزير الخارجية وقتها هاشم عثمان والسفير ميرغني سليمان وشخصي، طالبوا بتسليم أسياسي أفورقي ومليس زيناوي وانحنا وبالمقابل يسلموا قرنق ومجموعته، هذا الطلب أغضب نميري جداً وقال لهم انحنا زول طلب يلجأ للسودان تحت حمايتنا ما بنسلموا على الإطلاق وإذا أعطيتونا قرنق انحنا ما عاوزنو، وواحد من الناس قال سمعت لكن ما صدقت.

سحب السفير كلام "واتس آب"

الحديث حول استدعاء السفير الإثيوبي غير صحيح "ودا كلام واتساب". الوضع في إثيوبيا صحيح فيه توتر داخلي والسودان لم يتدخل في الأمر، لأنها لم يكن فيها انتخابات ومسألة قيادة الجبهة الثورية الديموقراطية لشعوب إثيوبيا وتتكون من جبهة التقراي، المنظمة الأرومية الديمقراطية، والأمهرا، تكتل أحزاب الجنوب، وكل هذه تشكل القيادة وتمثل المكتب السياسي.

 

واختاروا من قبل هايلي ماريام رئيس الجبهة ورئيس الحكومة وتم اختيار آبي أحمد ليصبح رئيساً ولا توجد انتخابات أصلاً. بعض المجموعات في جبهة تحرير التقراي ما راضين بسرعة الأحداث وإثيوبيا بلد تقليدي وطبيعتهم هكذا، وإذا عايز ترسل خطاباً من مكتب لأخر يحتاج لشهرين على الأقل، زيارة أسياسي أكثر الناس اهتماماً بها التقراي لأنهم على الحدود مع إريتريا.

All reactions:

2Idris Muhammed Ali Suleiman and Humeda Ahmed

1 comment

4 shares

Like

Comment

Share