المؤتمر الأول لتأسيس الرابطة الإسلامية الأرترية:
عقد هذا المؤتمر في مدينة كرن في يوم الأربعاء 9 محرم 1366هـ الموافق 3 ديسمبر 1946م. شارك في هذا المؤتمر من جميع مديريات أرتريا ما يقارب الثمانية الآف شخص ، من ممثلي القبائل والعشائر ، وعلماء المسلمين ، وقضاة الشرع ، وشيوخ الطرق الصوفية وعمداء المعاهد والمدارس ، ونظار وعمد القبائل ، وأعيان التجار ، وأماثل البلاد. إستمرت المداولات في هذا المؤتمر لمدة أربعة أيام ، ونتج عنه القرار التاريخي بتأسيس حزب الرابطة الإسلامية الأرترية الداعي إلى الإستقلال الكامل لأرتريا.
من صفحة المفتي ابراهيم المختار
The founding conference of the ML was held in December 3, 1946 in the presence of representatives from the various ethno-linguistic communities of Eritrea. It was held in Keren on a vast field where ‘large pavilions were installed with decorations and electric chandeliers’. Some 8000 people from all over Eritrea attended the discussions that were held for 4 days. The formation of the Rabita al-Islamiyya al-Iritriya (the Eritrean Muslim League) was announced.
-------------
The most significant if unintended outcome of the Bayt Ghiorgis fiasco was the emergence of the Muslim League (ML). Evoking the impetus provided by developments around the Bayt Ghiorgis gathering, Ibrahim Sultan, the principal organizer and leader of the Muslim League, later recounted: ‘I sat patiently for hours listening to the interminable bickering [between Tedla Bairu, Waldeab Waldemariam and their supporters]. When I finally lost patience and got up to leave, blatta Demsas insisted that I take the floor arguing that the Muslims had not been heard from yet.’He agreed to do so reluctantly, suggesting that if the organizers were genuinely interested in having a national conference they should annul the meeting and call for a new, more representative gathering. But ‘my plea was met with derision so I left and retired to my office where I prepared a draft of what would eventually become the core programme of the Muslim League’. The centerpiece of the draft programme was a call for Eritrean independence, and after sharing it with other Muslim bilingual intellectuals and notables in Asmara, including Abdulkadir Kebire, Hajj Suleiman and Dejjach Hassan Ali, the draft programme was distributed at the Friday prayers in all the main mosques of the country
Source: Culture and agency in a colonial public sphere: religion and the anti-colonial imagination in 1940s Eritrea by Fouad Mekki
--------------------------------------------------
وقد نشطت العناصر الموالية للإنضمام نشاطا ملحوظا، مسنودة وممولة تمويلا كاملا من قبل الحكومة الأثيوبية، مع حصولها على مباركة ودعم أسقف الكنيسة المحلية. وقد قامت عدة محاولات من القيادات الوطنية لجمع الصفوف واتخاذ موقف موحد يخدم مصالح الشعب الأرتري، ولكن هذه المحاولات باءت بالفشل نتيجة لتدخلات العناصر الداعية للتجزئة والإنضمام. وكان مما يحز في نفوس الغيورين المخلصين من أبناء البلد عدم وجود هيئة منظمة تدعوا لوحدة أرتريا واستقلالها وتدافع عن حقوق المسلمين.
وبعد فشل اجتماع ‘بيت جرجيس’ المشهور وفشل مساعي الإنضماميين في تأسيس رابطة للمسلمين تدعوا للإتحاد مع أثيوبيا، بدأت الإستعدادات لعقد مؤتمر عام في كرن. وهذا المؤتمر جاء نتيجة لمشاورات استمرت ‘أياما وليالي وشهورا’ على مستوى القطر.
وقد تم إختيار مدينة كرن لتكون موضع عقد المؤتمر وتم تكليف السيد محمد أبوبكر الميرغني زعيم الطريقة الميرغنية
وقبل إنتهاء المؤتمر وقعت جميع وفود المديريات على صحيفة الإتفاق التي قرئت على جمهور الحاضرين. وأصبح للرابطة فروع ومجالس في كل مدن أرتريا، وبذلك أصبحت ‘الرابطة الإسلامية الأرترية’ أول حزب أنشأه الشعب في القطر الأرتري، والحزب الوحيد الذي احتل خريطة أرتريا من حدود السودان إلى حدود الصومال والحبشة.
وبعد الإنتهاء من إنشاء الرابطة وتسجيل المواثيق المتعلقة بها قرر الحاضرون الدعوة إلى لقاء أخر وتوجيه الدعوة للجميع للنظر في مصير أرتريا. وبناءا عليه وجهت الدعوات مرة أخرى وجاءت الوفود من مناطق مختلفة وعقد اللقاء مرة ثانية في مدينة كرن في يوم الإثنين 27 صفر 1366 الموافق 21 يناير 1947. وقد شارك في هذا اللقاء ما يقارب 9 آلاف شخص.
تبنت هذه الرابطة في 21 كانون الثاني – يناير 1947 برنامجا سياسيا من نقاطه الرئيسية (1):
بالرغم من ان الرابطة الإسلامية تحتفظ بطابعها الديني الأصلي، الا ان زعماءها بعد ان اتفقوا يوم 21 كانون الثاني – يناير 1947 على برنامج سياسي يستنهض المسلمين ضد الوحدة مع اثيوبيا، قرروا اعتبار رابطتهم بدءا من هذا التاريخ حزبا سياسيا(2).
كما ورد في برنامج الزعماء الذي أقر من قبل بعض ممثلي القبائل والقرى الذين لا يملكون تفويضا محددا وبدون نقاش تقريبا(3).
1 – المحافظة على الوحدة الإقليمية لإرتريا داخل الحدود السابقة عام 1935 بعد ضم منطقة الهضبة والدناكل وبعد المناطق من السودان.
2 – وجوب حصول البلاد على استقلالها، واذا تعذر الوصول الى ذلك على الفور، فلا بد من تحقيق الإستقلال الداخلي تحت وصاية الأمم امتحدة ممثلة ببريطانيا العظمى أو مباشرة تحت سلطة الأمم المتحدة.
3 – رفض جميع الحلول الوحدوية أو الإلحاق سواء كان ذلك مع إثيوبيا أو مع أي بلد آخر.
ازداد عدد مؤيدي الرابطة يوما بعد يوم بسبب اعلانها معارضتها للنظام الإقطاعي، فضلا عن ان ثمة اعتقاد يسود بأنها تؤيد الغاء اخر مظهر من مظاهر التزامات وخضوع التجري لإسيادهم.
هذا مع العلم بأن هناك ثمة التقاء في وجهات النظر السياسية بين الرابطة والحزب االيبرالي التقدمي حول مستقبل ارتريا. واعداؤها يتهمونها بأنها تلقى الدعم والمساندة من قبل الإدارة البريطانية(4).
(1) طلب المندوب البريطاني ادراج هذه العبارة واعرب من عدم موافقه على الفقرات (2) و (3).
(2) لم يوافق المندوب الإمريكي الا على الفقرة الثانية.
(3) ادرجت الفقرات (2) و (3) بناء على طلب المندوبين الفرنسي والسوفييتي.
(4) ابدى مندوبا الولايات المتحدة الإمريكية، وبريطانيا تحفطات حول هذه الفقرة
المصدر: وثائق عن ارتريا - صفحة 15
1 - السيد محمد أبوبكر الميرغني رئيسا للرابطة الإسلامية.
2 - الشيخ إبراهيم سلطان علي سكرتيرا للرابطة.
3 - الشيخ عبدالقادر محمد صالح كبيري رئيسا لفرع الرابطة الإسلامية لمدينة اسمرا والحماسين.
4 - القاضي موسى آدم بن عمران رئيسا لفرع الرابطة الإسلامية بكرن.
5 - القاضي علي عمر عثمان رئيسا لفرع الرابطة الإسلامية في منطقة أكلى غزاي.
6 – الشيخ ياسين محمد باطوق رئيسا لفرع الرابطة الإسلامية بمصوع.
7 – السيد محمد عثمان الميرغني رئيسا لفرع الرابطة الإسلامية بأغوردات.
وأصدر المؤتمر قرار محتويا على 8 بنود، ومن حينه تم أبلاغه إلى الجهات الرسمية وإلى دول الأمم المتحدة.
وفي يوم الثلاثاء 4 ربيع الثاني 1366 الموافق 25 فبراير 1947 صدر أول عدد من جريدة ‘صوت الرابطة الأرترية’، وهي أول صحيفة عربية حزبية، وصار صاحبها بشير عثمان بشير، ومحررها ياسين محمد سالم باطوق ومحمد عثمان الحيوتي.
--------------------------------------------------
حزب الرابطة الإسلامية الإرترية
بعد انتهاء الإستعمار الإيطالي وحلول الإنتداب البريطاني في أرتريا (1941 – 1952)، ظهرت بوادر العمل السياسي والحزبي في أرتريا، وبالذات بعد بدأ المداولات في شأن تقرير مصير أرتريا. وظهرت في هذه الأونة تيارات متعددة بعضها يدعوا الى التجزئة وبعضها إلى الإنضمام إلى أثيوبيا.
وقد نشطت العناصر الموالية للإنضمام نشاطا ملحوظا، مسنودة وممولة تمويلا كاملا من قبل الحكومة الأثيوبية، مع حصولها على مباركة ودعم أسقف الكنيسة المحلية. وقد قامت عدة محاولات من القيادات الوطنية لجمع الصفوف واتخاذ موقف موحد يخدم مصالح الشعب الأرتري، ولكن هذه المحاولات باءت بالفشل نتيجة لتدخلات العناصر الداعية للتجزئة والإنضمام. وكان مما يحز في نفوس الغيورين المخلصين من أبناء البلد عدم وجود هيئة منظمة تدعوا لوحدة أرتريا واستقلالها وتدافع عن حقوق المسلمين.
وبعد فشل اجتماع ‘بيت جرجيس’ المشهور وفشل مساعي الإنضماميين في تأسيس رابطة للمسلمين تدعوا للإتحاد مع أثيوبيا، بدأت الإستعدادات لعقد مؤتمر عام في كرن. وهذا المؤتمر جاء نتيجة لمشاورات استمرت ‘أياما وليالي وشهورا’ على مستوى القطر.
وقد تم إختيار مدينة كرن لتكون موضع عقد المؤتمر وتم تكليف السيد محمد أبوبكر الميرغني زعيم الطريقة الميرغنية
(أشهر الطرق الصوفية في أرتريا) بتوجيه الدعوة إلى أعيان البلد وزعمائها. وفيما يلي نص رسالة الدعوة التي وصلت إلى سماحة المفتي:
حضرة صاحب السماحة مفتي الديار الأرترية الشيخ إبراهيم المختار أحمد عمر.
نحيطكم علما بأن مسلمي كرن وضواحيها وجميع القبائل التي تنتمي إليها قد رغبوا في إجتماع عام لتأسيس رابطة إسلامية بكرن، نظرا لتوسطها لكل الجهات. والهدف المنشود لذلك تحقيق الفائدة التي تعود لصالح مستقبل أرتريا المنتظر، ولاشك أن هذه الفكرة في بالكم والأمل أن تكون كلمة أرتريا المسلمة متحدة. واتحاد الكلمة لايحصل إلا بالإجتماع وتبادل الآراء من كافة المسلمين الأرتريين الذين لهم الرأي والنفوذ، لذا نأمل بحضوركم في أقرب زمن للإشتراك في هذا الإجتماع لنتوصل بحضوركم إلى نتيجة حسنة، ونرجوا الإفادة عاجلا والسلام عليكم ورحمة الله.
حرر في غرة ذي الحجة 1365 الموافق 27 أكتوبر 1946م
عن مسلمي كرن: محمد أبوبكر الميرغني.
نحيطكم علما بأن مسلمي كرن وضواحيها وجميع القبائل التي تنتمي إليها قد رغبوا في إجتماع عام لتأسيس رابطة إسلامية بكرن، نظرا لتوسطها لكل الجهات. والهدف المنشود لذلك تحقيق الفائدة التي تعود لصالح مستقبل أرتريا المنتظر، ولاشك أن هذه الفكرة في بالكم والأمل أن تكون كلمة أرتريا المسلمة متحدة. واتحاد الكلمة لايحصل إلا بالإجتماع وتبادل الآراء من كافة المسلمين الأرتريين الذين لهم الرأي والنفوذ، لذا نأمل بحضوركم في أقرب زمن للإشتراك في هذا الإجتماع لنتوصل بحضوركم إلى نتيجة حسنة، ونرجوا الإفادة عاجلا والسلام عليكم ورحمة الله.
حرر في غرة ذي الحجة 1365 الموافق 27 أكتوبر 1946م
عن مسلمي كرن: محمد أبوبكر الميرغني.
وقد وجدت هذه الدعوة تجاوبا واسعا من كافة الأطراف، وعقد المؤتمر في مدينة كرن بحضور 8 آلاف شخص من العلماء، والقضاة، وعمد ونظار القبائل من كل أنحاء القطر. وقد عقد المؤتمر في أرض فسيحة نصبت فيها السرادق الكبيرة، وزينت بأبدع الزينات، ووضعت الثريات الكهربائية في جوانبها المختلفة، وصفت فيه أعداد كبيرة من الكراسي، وكان تجمعا فريدا يكاد يكون الأول من نوعه في القطر.
إستمرت المداولات في هذا المؤتمر مدة ثلاثة أيام، ورغم محاولات التشويش على المؤتمر وإفشاله من العناصر الموالية للإنضمام والتجزئة، فإن المؤتمر نجح في إتخاذ قراره التاريخي
بتأسيس الرابطة الإسلامية الأرترية، وأعلن ذلك رسميا في يوم الأربعاء 9 محرم 1366 هجرية الموافق 3 ديسمبر 1946.
إستمرت المداولات في هذا المؤتمر مدة ثلاثة أيام، ورغم محاولات التشويش على المؤتمر وإفشاله من العناصر الموالية للإنضمام والتجزئة، فإن المؤتمر نجح في إتخاذ قراره التاريخي
بتأسيس الرابطة الإسلامية الأرترية، وأعلن ذلك رسميا في يوم الأربعاء 9 محرم 1366 هجرية الموافق 3 ديسمبر 1946.
وقبل إنتهاء المؤتمر وقعت جميع وفود المديريات على صحيفة الإتفاق التي قرئت على جمهور الحاضرين. وأصبح للرابطة فروع ومجالس في كل مدن أرتريا، وبذلك أصبحت ‘الرابطة الإسلامية الأرترية’ أول حزب أنشأه الشعب في القطر الأرتري، والحزب الوحيد الذي احتل خريطة أرتريا من حدود السودان إلى حدود الصومال والحبشة.
وبعد الإنتهاء من إنشاء الرابطة وتسجيل المواثيق المتعلقة بها قرر الحاضرون الدعوة إلى لقاء أخر وتوجيه الدعوة للجميع للنظر في مصير أرتريا. وبناءا عليه وجهت الدعوات مرة أخرى وجاءت الوفود من مناطق مختلفة وعقد اللقاء مرة ثانية في مدينة كرن في يوم الإثنين 27 صفر 1366 الموافق 21 يناير 1947. وقد شارك في هذا اللقاء ما يقارب 9 آلاف شخص.
وفي هذا اللقاء تم أختيار السيد محمد أبوبكر الميرغني رئيسا للرابطة الإسلامية والشيخ إبراهيم سلطان علي سكرتيرا لها. وأصدر المؤتمر قرار محتويا على 8 بنود، ومن حينه تم أبلاغه إلى الجهات الرسمية وإلى دول الأمم المتحدة.
وفي يوم الثلاثاء 4 ربيع الثاني 1366 الموافق 25 فبراير 1947 صدر أول عدد من جريدة ‘صوت الرابطة الأرترية’، وهي أول صحيفة عربية حزبية، وصار صاحبها بشير عثمان بشير، ومحررها ياسين محمد سالم باطوق ومحمد عثمان الحيوتي.
المصدر: "حوادث" مؤتمر كرن التأسيسي الأول والثاني لعامي 1946 و 1947 (الشيخ ابراهيم المختار)
الرابطة الإسلامية
--------
أسست الرابطة الإسلامية بتاريخ 3 كانون الأول – ديسمبر 1946 من اجل تأمين والحفاظ والدفاع عن حقوق المسلمين وتقوية الروابط التى تشدهم الى بعض وكذلك من اجل تنظيم العلاقات الثنائية فيما بينهم باشكل الذي يكفل مصلحتهم في الميادين الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والتثقيفية ويتزعم هذه الرابطة زعماء دينيون لهم اهميتهم واحترامهم.
تبنت هذه الرابطة في 21 كانون الثاني – يناير 1947 برنامجا سياسيا من نقاطه الرئيسية (1):
بالرغم من ان الرابطة الإسلامية تحتفظ بطابعها الديني الأصلي، الا ان زعماءها بعد ان اتفقوا يوم 21 كانون الثاني – يناير 1947 على برنامج سياسي يستنهض المسلمين ضد الوحدة مع اثيوبيا، قرروا اعتبار رابطتهم بدءا من هذا التاريخ حزبا سياسيا(2).
كما ورد في برنامج الزعماء الذي أقر من قبل بعض ممثلي القبائل والقرى الذين لا يملكون تفويضا محددا وبدون نقاش تقريبا(3).
1 – المحافظة على الوحدة الإقليمية لإرتريا داخل الحدود السابقة عام 1935 بعد ضم منطقة الهضبة والدناكل وبعد المناطق من السودان.
2 – وجوب حصول البلاد على استقلالها، واذا تعذر الوصول الى ذلك على الفور، فلا بد من تحقيق الإستقلال الداخلي تحت وصاية الأمم امتحدة ممثلة ببريطانيا العظمى أو مباشرة تحت سلطة الأمم المتحدة.
3 – رفض جميع الحلول الوحدوية أو الإلحاق سواء كان ذلك مع إثيوبيا أو مع أي بلد آخر.
ازداد عدد مؤيدي الرابطة يوما بعد يوم بسبب اعلانها معارضتها للنظام الإقطاعي، فضلا عن ان ثمة اعتقاد يسود بأنها تؤيد الغاء اخر مظهر من مظاهر التزامات وخضوع التجري لإسيادهم.
هذا مع العلم بأن هناك ثمة التقاء في وجهات النظر السياسية بين الرابطة والحزب االيبرالي التقدمي حول مستقبل ارتريا. واعداؤها يتهمونها بأنها تلقى الدعم والمساندة من قبل الإدارة البريطانية(4).
(1) طلب المندوب البريطاني ادراج هذه العبارة واعرب من عدم موافقه على الفقرات (2) و (3).
(2) لم يوافق المندوب الإمريكي الا على الفقرة الثانية.
(3) ادرجت الفقرات (2) و (3) بناء على طلب المندوبين الفرنسي والسوفييتي.
(4) ابدى مندوبا الولايات المتحدة الإمريكية، وبريطانيا تحفطات حول هذه الفقرة
المصدر: وثائق عن ارتريا - صفحة 31
حزب الرابطة الإسلامية الإرترية كان من اقوى الأحزاب الإرترية وتأسس فى مدينة كرن في 3 – 12 - 1946 وكان يطالب بإستقلال ارتريا. وتحالفت معه عدد من الأحزاب اهمها الحزب التقدمي الحر، حزب ارتريا الجديدة، الحزب الوطني، اتحاد المحاربين القدامى واحزاب اخرى صغيرة، وشكلت في عام 1949 حزب "الكتلة الإستقلالية" الذي مثل اكبر حزب سياسي في ارتريا. وبعد صدور قرار "الإتحاد الفيدرالي" عقدت الكتلة مؤتمرا لها في مدينة دقي محاري في 28 – 12 – 1950 وغيرت اسمها وجعلته "الجبهة الديمقراطية الإرترية" بحيث يتناسب مع الوضع الجديد. كما قررت احترام القرار الفيدرالي والسعي لتنفيذه بما يتفق والبدىء والغايات والقرارات والتوصيات التي وافقت عليها الجمعيو الامة للأمم المتحدة.
المصدر: وثائق عن ارتريا - صفحة 15
--------
رغبات السكان وازدهار احوالهم:
187 – وجدت البعثة الأحزاب المنظمة التالية ممثلة لثلاث سياسات مختلفة بخصوص مستقبل ارتريا:قدمي الحر
أ – الأحزاب التي تدعو الى استقلال ارتريا بأكملها:
الرابطة الإسلامية
الحزب التقدمي الحر
حزب ارتريا الجديدة
الجمعية الإيطالية – الإرترية
رابطة المحاربين القدماء
حزب المثقفين
الحزب القومي
حزب ارتريا المستقلة
187 – وجدت البعثة الأحزاب المنظمة التالية ممثلة لثلاث سياسات مختلفة بخصوص مستقبل ارتريا:قدمي الحر
أ – الأحزاب التي تدعو الى استقلال ارتريا بأكملها:
الرابطة الإسلامية
الحزب التقدمي الحر
حزب ارتريا الجديدة
الجمعية الإيطالية – الإرترية
رابطة المحاربين القدماء
حزب المثقفين
الحزب القومي
حزب ارتريا المستقلة
ب – الأحزاب التي تدعو الى اتحاد الأقليم مع اثيوبيا:
حزب الوحدويين (أندنت)
حزب الوحدويين الأحرار
حزب ارتريا المستقلة المتحدة مع اثيوبيا
رابطة المسلمين المستقلين (فىي مصوع)
حزب الوحدويين (أندنت)
حزب الوحدويين الأحرار
حزب ارتريا المستقلة المتحدة مع اثيوبيا
رابطة المسلمين المستقلين (فىي مصوع)
حـ - حزب يدعو الى وصاية المملكة المتحدة على المنطقة الغربية قبل استقلالها رابطة المنطقة الغربية.
188 – الأحزاب التي تبغى الإستقلال جمعت نقسها فيما اسمته "كتلة الإستقلال" وان طلب تحتفظ بهويتها الأصلية.
المصدر: وثائق عن ارتريا – صفحة1 15
-------
وفي هذا اللقاء تم أختيار:
1 - السيد محمد أبوبكر الميرغني رئيسا للرابطة الإسلامية.
2 - الشيخ إبراهيم سلطان علي سكرتيرا للرابطة.
3 - الشيخ عبدالقادر محمد صالح كبيري رئيسا لفرع الرابطة الإسلامية لمدينة اسمرا والحماسين.
4 - القاضي موسى آدم بن عمران رئيسا لفرع الرابطة الإسلامية بكرن.
5 - القاضي علي عمر عثمان رئيسا لفرع الرابطة الإسلامية في منطقة أكلى غزاي.
6 – الشيخ ياسين محمد باطوق رئيسا لفرع الرابطة الإسلامية بمصوع.
7 – السيد محمد عثمان الميرغني رئيسا لفرع الرابطة الإسلامية بأغوردات.
وأصدر المؤتمر قرار محتويا على 8 بنود، ومن حينه تم أبلاغه إلى الجهات الرسمية وإلى دول الأمم المتحدة.
وفي يوم الثلاثاء 4 ربيع الثاني 1366 الموافق 25 فبراير 1947 صدر أول عدد من جريدة ‘صوت الرابطة الأرترية’، وهي أول صحيفة عربية حزبية، وصار صاحبها بشير عثمان بشير، ومحررها ياسين محمد سالم باطوق ومحمد عثمان الحيوتي.
اعداد: ابو محمد (ع. ص. ح.)
No comments:
Post a Comment