مرت التقسيمات الإدارية الإيطالية لإرتريا من خلال عدة مراحل، بدءا من أربعة أقسام هي: مصوع ( العاصمة انذاك)، أسمرة (المرتفعات الوسطى)، كرن (شمال غرب)، وعصب (دنكل). في عام ١٩٠٣، أنشأ فرديناندو مارتيني، المسؤول الإيطالي المدني الاول ، سبعة محافظات ، وهي اكلي قوذاي، عصب، بركة، حماسين، كرن، مصوع وسرايى، وتم أضافت القاش سيتيت في عام ١٩٠٩ وثلاثة مقاطعات (مرب، الساحل، شيمزانا).ثم تم تخفيض تلك الوحدات إلى ستة محافظات في عام ١٩٣١: اكلي قوذاي (عدي قيح)، المنخفضات الغربية (السهول الغربية، أغردات)،المنخفضات الشرقية (السهول الشرقية ، مصوع)، حماسين (أسمرة والمناطق المحيطة بها)، كرن وسرايى (مندفرا).
في عام ١٩٣٦، تم توسيع إرتريا لتشمل تقراي، التي تم تقسيمها إلى ستة محافظات اضافية، بما في ذلك دنكاليا، والتي كانت تدار من عصب. في عام ١٩٤١، اعادت الإدارة العسكرية البريطانية إريتريا إلى حدودها السابقة وتم إعادت عصب الي المنخفضات الشرقية. في عام ١٩٤٧ تم دمج كرن وأغردات في المديرية الغربية ، كجزء من الخطة البريطانية لتقسيم إريتريا بين السودان وإثيوبيا.
وتحت الاتحاد الفيدرالي (١٩٥٢ - ١٩٦٢)، تم المحافظة علي هذه التقسيمات الادارية وكان يديرها مسؤولين اريتريين ، يتم تعينهم من قبل رئيس السلطة التنفيذية الارترية. بعد عام ١٩٦٢، عندما تم ضم إريتريا إلى إثيوبيا باعتبارها المقاطعة ال ١٤، أصبحت هذه التقسيمات مديريات ووضعت الإدارة تحت إثيوبيا وكانت تحت سيطرة الحاكم العام الإثيوبي، حتى تم فرض الحكم العسكري في عام ١٩٧٠
في عام ١٩٦٥، تم تقسيم المنخفضات الشرقية أو البحر الأحمر، الي مديريتي، سمهر ودنكاليا . وفي الوقت نفسه تقريبا، تم فصل منطقة الساحل عن كرن (سنحيت) باعتبارها مديرية منفصلة. وعندما تولى الدرق السلطة في عام ١٩٧٤، واصلت الإدارة العسكرية ، وتم فصل القاش سيتيت من بركة ، كمديرية منفصلة وتم اعتبار أسمرة كمديرية منفصلة.
بعد الاستقلال، حافظت الحكومة الإريترية علي هذه التقسيمات كمحافظات. في مايو ١٩٩٥، تم إعادة ترتيب المحافظات وأنشئت ست مناطق إدارية، مقسمة إلى ٥٥ وحدة ادارية.
No comments:
Post a Comment