Saturday 28 February 2015

المشروع البريطاني لتقسيم اريتريا بين السودان واثيوبيا كيف ومتي واهم ملامحه



المشروع البريطاني لتقسيم اريتريا بين السودان واثيوبيا كيف ومتي واهم ملامحه

خلال الأحتلال البريطاني توصلت الأراء الانجليزية الي القول ان أفضل حل للقضية الأريترية هو تقسيم اريتريا بين اثيوبيا والسودان , بحيث يسمح للاريتريين المسيحيين بالأنضمام مع أقاربهم في اثيوبيا, ويتاح للقبائل المسلمة الأنضماج بالسودان. في عام 1943 زار اريتريا السير دوغلاس نيوبولد الحاكم المدني في السودان , وتوصل الي الرأي, بأنه : " قد يكون من الأفضل للقبائل المسلمة في ارتريا الغربية – وهذا لايسبب لنا (الحكومة السودانية ) أي متاعب – ان تنضم ولايتان أو ثلاث الي السودان. وأن يسمح للولايات المسيحية وتلك الي تحدث التقرينية, بالانضمام الي اثيوبيا"

وارتأي البرغدير لونغريغ ان :
"تضم الي السودان مناطق القبائل المسلمة المتاخمة للسودان المصري الأنجليزى , أما المرتفعات الوسطي المسيحية , مع مرفأ مصوع ومناطق قبائل السمهر والساهو, فيجب ان تشكل جزء من دولة أو ولاية تقرينية موحدة, توضع تحت سلطة الأمبراطور الشكلية, ويدير شؤنها (باسم الأمبراطور) حاكم أوروبي لمدة محددة أو غير محددة , في حين تعطي بلاد الدناكل وعصب الي الأمبراطور بدون شروط". أراء من هذا النوع وردت علي لسان العديد غيرهم. كما ان المندوبين البريطانيين قدمو اقتراحات رسمية بتقسيم أريتريا في لندن وباريس سنة 1945 و 1946 .

 أما نقطة الضعف في قضية التقسيم فكانت ان أحدا لم يسأل مسلمي أرتيريا رأيهم في الموضوع. فبعد الهزيمة الأيطالية كان أوضاع أكثرية المسلمين أفضل من أوضاع المسيحيين. فأحوال الجبرة التجار ازدهرت في الحبشة , وفي بقية المناطق تمكن الرعاة من التعويض علي ارتفاع الأسعار , بالأمكانيات الجديدة التي وجدوها لتصريف انتاج مواشيهم من قطعان وحليب. كان اقفال القاعدة البحرية الانجليزية ومصنع للاسمنت سنة 1945 الي البطالة في مصوع ولكن تبدل الأوضاع الأقتصادية لم يؤثر الا قليلا علي مسلمي سائر المدن الأريترية , وهذا الأرتياح النسبي سبب نوعا من الجمود السياسي, ساعدت في المحافظة عليه فيما بعد , العزلة التي كان تعيشها تلك القبائل البدوية , ففي أغلب الأحيان انحصر اهتمامها بشؤنها القبلية الخاصة , ومن اسباب قلة اكتراثهم بالسياسة ايضا افتقارهم الي زعماء مثقفين.

 لم يكن بوسع أي حركة مسلمة تسحق الذكر, أن تتطور بدون مشاركة القبائل التجري , الي كانت تضم ثلاثة أخماس مسلمي أريتريا وعددهم 520 الفا سنة 1946 . كانت تلك القبائل منشغلة بقضاياها الخاصة, و لم يكن لديها الوقت للأهتمام بالسياسة العامة. ففي أراضي بركة كانو البني عامر علي خلاف مرير مع قبائل الهدندوة السودانية. أما جماعة السمهر, قرب مصوع, فكانو يقاومون مطالبة زعماء جماعة مصوع التقليديين (النواب) باسترجاع سلطتهم عليهم (كان الاتراك, أيام حكمهم , قد عهدو علي أحدي عائلات مصوع, ادارة شؤن السمهر, وكان ابرز عنصرين فيها قدأعطيا لقب "نائب") ولما جاء الطليان حصرو سلطة الزعماء بمدينة مصوع. وفي المرتفعات الشمالية, كانت العائلات الأرستقراطية  (الشماقليه) منشغلة بتهديدات رعاياها, وبالرغم من طابعها المحدود, فقد ساعدت هذه المشاكل , قبائل التجري علي اكتساب وعي سياسي ادي الي قيام حركة ارترية مسلمة . وفي هذه الاثناء كانت اضطرابات من نوع اخرتنمو في المرتفعات الغربية, فالنظام الأقطاعي الخاص بقبائل التجري كان قد مر عليه الزمن وبدأ في التفكك في جو الهزيمة الأيطالية واللبيرالية الأنجليزية. وبدأت الثورة أولا مجموعة من "الرعايا" التجري في قبيلة صغيرة تعرف ب "عد كليس". ولقد طالبا الرعايا (التجري) بالأستقلال التام ورفضو دفع الضرائب وهذا سنتعرض له في مقالة أخري....

وبعد تأسيس الرابطة الأسلامية كان المسلمون متفقين علي موضوع معارضة الأتحاد مع أثيوبيا, ولكنهم كانو مختلفين حول قضايا أخري. فجماعة التجري الذين انضمو الي الرابطة الأسلامية ايضو نوعا من النظام البريطاني. أما الجبرته وابناء مصوع, الذين كانو يشكون في ذالك الوقت من البطالة والضيق المادي, فقد تذكرو الخير أيام الطليان. وجماعة الساهو أخذو علي الأنجليز وقوفهم مكتوفي الأيدي أمام الأعتداءت المسيحية. في حين اشتكي الكوناما من أنهم لم يعرفو في تأريخهم مثل تلك الأهانات والخسائر التي تعرضو لها تحت الأحتلال البريطاني. ,الدناكل كانو مستائين ان الأنجليز لم يتحركو لأنقاذ زعيمهم  التقليدي محمد يحي حنفري, سلطان أوسا من الأعتقال الأثيوبي عام 1944 حيث توفي في أديس أبابا, فقد وقفو مع عودة النظام الأيطالي.  وهكذا فيما ايد الرعاي (التجري) نوعا من النظام البريطاني, كان الأخرون يعارضونه.

أما تقسيم أريتريا فلم يجد من يؤيده, فقد عارضوه البني عامر خشية أن تساعد الحكومة السودانية الهدندوة. ووقف ضده الساهو, الدناكل, والسمهر والجبرته لأنه كان سيضمهم الي أثيوبيا. أما القرار الذي انتهي اليه المسلمين فيقول "المحافظة علي وحدة الأراضي الأريترية كما كانت عليه قبل 1935 " مع التأكيد بأن الرابطة الأسلامية ترفض تقسيم اريتريا. وجاء في     القرار كذالك "وجوب السعي للأعتراف باستقلال أريتريا واذا تعذر ذالك وضع اريتريا تحت الحماية الدولية لمدة عشرة سنوات, برقابة انجليزية أو يعهد بهذه الحماية الي مجلس الحماية التابع للأمم المتحدة".
 -----------------------------------------------------------------------------
 المصدر: إرتريا، مستعمرة في مرحلة الإنتقال ١٩٤١ ـ  ١٩٥٢

جيرالد تريفاسكيس


Tuesday 24 February 2015

العنف الطائفي في أسمرا في عام 1946التى كانت قوة الدفاع السودانية (ق.د.س) طرفا فيها


 العنف الطائفي في أسمرا في عام 1946التى  كانت  قوة الدفاع السودانية (ق.د.س) طرفا فيها

لا يوجد غير واقعتين فقط عن حادثى اقتتال بين المسيحيين والمسلمين فى اسمرا, (لعب فيه الاثيوبيون دورا كبيرا بدعم من حزب الوحدة)  , الاول كان فى عام 1946م وكانت  قوة الدفاع السودانية  طرفا فيها والثانى كان فى عام 1950م (راجع هنا)   ان  قوات الدفاع السودانية  كانت جزءا  من جيش الامبراطورية البريطانية التي حاربت ضد الايطاليين في إريتريا. وتجدر الاشارة  بان هذه المذكرة تعنى بواقعة عام 1946م.

فى يوم 28 أغسطس 1946 في أسمرا، والذي كان أول يوم من أيام عيد الفطر المبارك ، قام خمسة من افراد قوات الدفاع السوادانية الذين كانوا يلعبون القمار(حسب البلاغ)  قاموا بمعية خمسة ارتريين بمطاردة سلمية  لطفل من السكان المحليين اثر خطفه محصلة مبالغ تخصهم واحتمي إلى المنطقة المكتظة فى أسمرا. وبعد القبض على الطفل، بدأ جنود قوات الدفاع السودانبة بضربه, انتقاما، وقام حشد غاضب بالاساءة والتعدى على افراد (ق.د.س)   ، اصيب ثلاثة منهم  بجروح خطيرة. واستتب الامر بمجئ شرطة الإدارة العسكرية البريطانية  إلى المنطقة. 

ولكن بمجرد مغادرة الشرطة , بدأت عصابة شباب منظمة بمطاردة افراد (ق.د.س) بالبحث عنهم في الاماكن التي كانو يتواجدون فيها في المنطقة. لقد عاد هؤلاء الجنود الغاضبون إلى قاعدتهم في قلعة  بالديسيرا وبدأوا في التجهيز للانتقام لرفاقهم.  لقد غادرت  قوة فى حدود ال 70 فردا من  (ق.د.س)  مدجج  بالسلاح، بالآليات العسكرية، بما في ذلك المركبات المدرعة غادرت ثكناتها وتوجهت  إلى الحى المسيحي من أسمرة.  بمجرد  صولهم أسمر، انقسم الجنود إلى مجاميع  وبدأوا  بإطلاق النار على الجموع دون تمييز. ة
ووفقا لمسؤولى الادارة  العسكرية البريطانية
.قتل 40 من المسيحيين  في حين أصيب 64. وتوفى 2 واصيب  10 من المسلمين الارتريين

في الواقع كانت حادثة السرقة  تلك القشة التي قصمت ظهر البعير. وكانت الواقعة  تتويجا للعداء الذى زرعته اثيوبيا  بين المسيحيين والمسلمين. حيث سبتقها شهور من مظاهرات معادية للعرب, والمسلمين , والايطالين, والسودانيين. ومنذ تلك الحادثة، أصبحت إثيوبيا عدائية برعايتها أنشطة إرهابية ضد دعاة الاستقلال. وفي شهرى  يونيو ويوليو من نفس العام طردت الحكومة الإثيوبية من بلدها 275 عربيا وابعدت  92 ايطاليا الى ارتريا . وفى ابريل من نفس العام وقعت هجمات عنيفة ضد العرب في مصوع وكرن من قبل الشباب الذى ترعاه اثيوبيا. وفى  28 يوليو 1946 فضت الادارة العسكرية البريطانية فى اسمرا مظاهرة عنيفة معادية للعرب والمسلمين وتم القاء القبض على أربعة من قيادات العصابة. وأعقب ذلك أحداث الشغب. تم اشعال النيران على   المتاجر والممتلكات الخاصة بالعرب والمسلمين  واتجهت الغوغاء صوب السجن حيث اعتقل فيه زعماء العصابة الاربعة. إلا أنه مع تدخل (ق.د.س)   استتب الامن.

ونظرا للكثافة السكانية العالية في هذا الجزء من المدينة  كان عدد الضحايا المقدر من قبل سلطات الادارة العسكرية مثير للرييبة ويعتبرقليلا . وكان أكثر دلالة وفاة 3 جنود من (ق.د.س) ، واصابت 13 من جنودها بجروح خطيرة. وكان من الواضح أن الإصابات لم تكن نتيجة لتبادل إطلاق النار بين الغوغاء و(ق.د.س). ولم ينسب  التقرير الرسمي للادارة العسكرية البريطانية الى قوات حفظ السلام لديه انها قامت بإطلاق النار وتسببت في الوفيات. وباستبعاد الاطراف ، هناك سبب وجيه للاعتقاد بأن الرصاص الذي أطلق على جنود قوات الدفاع السودانية مصدره ايدى مستأجرة من  اثيوبيا.

تم فى اليوم التالى (29 أغسطس) مراسم دفن موتى المسيحيين وكانت أكثرمناسبة اظهرت للعيان قوة اثيوبيا فى ارتريا حتى تلك اللحظة. النساء حاملات السياط كن يلعن النجس. قامت عناصر من الرعاع بحمل اللافتات المؤيدة لإثيوبية متوعدة بالانتقام. وكان القساوسة الأقباط متسربلين بالعلم الاثيوبى ,ذى الالوان الأخضر والأصفر والأحمر. تجمعوا جميعا في الأرض الأكثر اجلالا فى العقيدة القبطية، حرم  كنيسة سانت ماري. لقد قام الأبونا مرقس بتمجيد الموتى، واعتبر تضحياتهم عظيمة القدسية ، وذكر الجموع ان يقتفوا اثرهم ، والدفاع عن العقيدة  والأم إثيوبيا حتى الموت.

لكن على الرغم من الكلمة  الرنانة , موكب الجنازة بقيادة الابون  بقى سلميا والفضل يعود  جزئيا الى استعراض القوة العسكرية للادارة البريطانية يوم الدفن. وفي مقابل  الغضب الشعبي المتفجر، تم سحب قوات الدفاع السودانية من إريتريا وأعلن الحداد الرسمي في أسمرا. كما تم تفادي احتمال حدوث مزيد من العنف عندما نشرت جريدة ’ اخبار الاسبوع الارترية ’ قائمة المتبرعين لصندوق دعم أسر المتوفين. وكان معظم المساهمين من التجار المسلمين أو العرب، مما كان لها اثر مساعد فى تهدئة التوترات التي يكان يحاول قادة الوحدويين (اندنت) تأجيجها.

ولقد أصبح حادث قوات الدفاع السودانية  لعام 1946 حدثا  بارزا في التاريخ الاريتري / الاثيوبي الحديث. كما اصبح نقطة تحول في السياسة الإقليمية في السنوات اللاحقة. ولدي بروز التناقضات بين المسلمين والمسيحيين، بدأ العالم العربي باستخدام "اضطهاد المسلمين من قبل اثيوبيا" كذريعة للتدخل في المشاكل الداخلية لإريتريا. والقوى الاقليمية الاكثر تأثرا  من السلوك البريطاني في الصراع بين المسيحيين والمسلمين كانت الدول العربية، وخاصة السودان ومصر، والمملكة العربية السعودية. ولقد قامت الصحافة العربية  بتغطية واسعة لهوس الاضطهاد الخاص بمعاداة المسلمين والعرب
-------------
تم ترجمته من
Peasants and Nationalism
لكاتبه جوردان  جبر مدهن

Monday 23 February 2015

The sectarian violence that involved the Sudanese Defence Force (SDF) in 1946



The sectarian violence that involved the Sudanese Defence Force (SDF) in 1946

There are only two main Christian-Muslim conflict reported in Asmara, (the Ethiopians supported by the Unionist Party played a big role in it), one was in 1946 where Sudanese Defence Forces were involved and the other was in February 1950. The SDF were part of the Imperial British Army that fought against the Italians in Eritrea. This note is about that of 1946.

On 28th August 1946 in Asmara, which was the first day of Eid El Fitir, five soldiers from the SDF who were gambling (in what was reported as) ”in friendly manner with five Eritreans gave chase to a small native boy who snatched their moneybox containing the stakes” and ran into the crowded section of Asmara. Having caught the child, the SDF soldiers began to hit him. In retaliation, an angry mob abused the SDF soldiers, three of whom were seriously hurt. The British Military Administration (BMA) Police came to the area and order was restored. But once the Police left, an organised youth gang began to move from one brothel to another chasing SDF soldiers from the vicinity. These angry soldiers returned to their base at Fort Baldissera where they began to organize to avenge their comrades. Some 70 heavily armed SDF soldiers, with military vehicles, including armoured vehicles left their barracks and headed to the Christian section of Asmara. Once in Asmara, the soldiers split into parties and began shooting at the multitude indiscriminately. According to BMA officials, 40 Copts were killed while 64 were wounded. On the Eritrean Muslim side, 2 died and 10 were injured.

The theft incident was actually the straw that broke the Camel’s back. It was due to a culmination of the Christian-Muslim hostility that Ethiopia had cultivated. It came after months of anti-Arab, anti-Muslim , anti-Italian, anti-Sudanese demonstrations. Since that incident, Ethiopia became belligerent in sponsoring terrorist activities against those who called for independence. In June and July that year Ethiopian Government had expelled 275 Arabs and 92 Italians from Ethiopia were sent to Eritrea. A violent attack by Ethiopian sponsored youth against Arabs took place in Massawa and Keren in April that year. On July 28, 1946 the BMA broke up a violent anti-Arab/Muslim demonstration in Asmara and four ring leaders were arrested. Riots ensued. Arab shops and Arab property was set ablaze and half-crazed mobs headed to the prison where the four ring leaders were jailed. It was only with the intervention of the SDF that peace was secured.

Given the high density of the population in this part of Asmara the casualty toll by the MBA was suspect and conservative. More revealing was the death of 3 SDF soldiers, and 13 of them were seriously wounded. It was known that the casualties were not due to the crossfire from the half-crazed troops. Nor does the BMA official report attribute the deaths to BMA peacekeeping forces. By elimination, there is some reason to believe that the bullets that shot the SDF soldiers may have come from hired guns of the Ethiopian state.

The funeral service for the fallen Christians was held the following day (29th of August) and became the most elaborate show of Ethiopian force in Eritrea to date that period. Flagellated women cursed the unclean. Declasse elements carried the pro-Ethiopian Placards vowing revenge. Coptic priests wore the green-yellow-red Ethiopian flag. All gathered in the most revered ground of the Coptic faith, the compound of St. Mary’s Church. Abuna Markos glorified the dead, called their sacrifices the most holy, and reminded the gathered to emulate the dead, and defend the faith and mother Ethiopia to death.

But despite the bombast, the Abuna’s funeral procession remained peaceful, thanks in part to the show of BMA military force during the funeral day. In the face of an explosive popular anger, the SDF was withdrawn from Eritrea and official mourning was declared in Asmara. The possibility of more violence was averted when the Eritrean Weekly News published a list of the donors for a fund established to support the families of the deceased. Most of the contributors were Muslim or Arab merchants, a fact that helped to quiet the tensions Unionist leaders were trying to inflame.

The SDF incident of 1946 became a landmark in Eritrean/Ethiopian modern history. It also became a watershed for regional politics in years to come. As Ethiopia perfected the Muslim-Christian contradictions, the Arab world began using the “Muslim persecution by Ethiopia” as a pretext to interfere in the internal problems of Eritrea. The regional powers were most immediately affected by the British conduct in the Christian-Muslim conflict were Arab countries, especially the Sudan, Egypt, and Saudi Arabia. The anti-Muslim, anti-Arab paranoia in Eritrea was extensively covered in the Arab press.

Main source: Peasants and Nationalism by Jordan Gebre Medhin



Picture: Haile Selassie with Brigadier Sandford and Colonel Wingate in Dambacha Fort, 1941



Haile Selassie with Brigadier Daniel Arthur Sandford (left) and Colonel Wingate (right) in Dambacha Fort, after its capture, 15 April 1941

__________________

Source: Imperial War Museums collections

--------
He looks worn out and tired but thanks to the British, close to regain his throne

Saturday 21 February 2015

بركنتيا – اسم القرية التى عشقت من زمان Berekentia an Eritrean novel


بركنتيا – اسم القرية التى عشقت من زمان

اسم القرية التى عشقت من زمان واسم رواية مشوقة لابوبكر حامد كهال. وبغض النظر عن مواقفه الغير مسؤولة تجاه الكاتب الروائى حجى جابر الا انه كاتب روائى ارترى يجب ان نعطيه حقه

اعادتنى الرواية الى الحياة البسيطة فى الريف الارترى قبل ان يدنس بالغزاة الاثيوبيين واعوانهم من الشركاء فى الوطن (الكوماندوس),  كما تعود بك الرواية  الى المجازر البشعة التى ارتكبوها فى حق شعبنا. وكان الكوماندوس اكثر جرما من الاثيوبيين . وهى محطات لا بد من حين لاخر تناولها حتى لا يطويها النسيان. كما تأخذك الرواية الى اول تجربة لاحد ابناء الريف بمدينة (كرن) 
والتى ليست اقل تشويقا من تجربة ("كروكودايل داندى"- استرالى ريفى فى امريكا). 

يأخذنا الكاتب فى جولة حول كرن بما فى ذلك حلة وربا وجبال اتعبر ولالمبا وشفشفيت وانكودا(شركة لحوم) وفريق عنسبا وفاطمة جنجرين  والوقوف الالزامى  لرفع العلم الاثيوبى الخ..كما يمر بنا الكاتب حول حياة المناضلين فى الميدان  وبطولاتهم وتضحيات ابناء الريف والعمل النضالى السرى ..كما يسافر بنا للحظات الى البلاط الامبراطورى الاثيوبى (الفقرة  الوحيدة التى لم يوفق فيها الكاتب فى اعتقادى لبعدها عن الواقع ) ..وتتركك القصة فى النهاية فى تفكير عميق بما آلت اليه الامور بالرغم من كل تلك التضحيات البطولية. 

فشكرا لابوبكر حامد كهال ونتوقع منه المذيد من الابداع


---------------

‘Berekentia’ (which means in Blin the land of the wise woman) is a name of a village not far from Keren and the name of one of the novels by Eritrean writer, Abubaker Hamid Kahal.
It is a passionate description among other things of the simple, naïve and innocent rural life in the villages around Keren; before it was spoiled by the Ethiopian aggressors and their collaborators the ‘Eritrean Kommandos’ who were even much brutal than the Ethiopian army. It narrates how life changed afterwards. Through the first visit of a villager to a city (Keren) the writer takes us to the different parts of Keren: Hilet Wereba, Shifshifit, Lalimba, Itaaber, the Anseba Footbal Club, Fatna Jengeren and others. The experiences of the villager in Keren is no less than that of ‘Crocodile Dundee’’ in the US. We get a glimpse of the life of the early ELF fighters in the region, the beginning of the civil war and along the author touches on local knowledge and on the intrigues of the Imperial Palace in Addis.


Friday 20 February 2015

Glory to the unknown heroes of the Eritrean liberation struggle





Glory to the unknown heroes of the Eritrean liberation struggle

This is in memory of and to pay tribute to: all those Eritrean freedom fighters whose faces we do not know, whose pictures we have not seen, whose stories we have not heard, whose origins and backgrounds we do not know, whose heroism is untold, those who came from remote areas and those who came from urban centres; but yet deeply missed by their loved ones:

To all those who:
  • -       Died fighting against foreign intervention, by word, in writing, or by the sword or by taking arms since the colony, Eritrea was created in 1890 and/or before or after it;
  • -       Struggled for freedom in the 1940s and were killed by the anti-independence movement, by their Shifta, by their sponsors (Haile Sellasie’s regime), by their militias and others;
  • -       Left their homes to join the liberation army but never made it to their destination;
  • -       Died in enemy or liberation movement prisons;
  • -       Fought for the ELM, the various PLF groups, the ELF, ELF groups, EPLF;
  • -       Joined the liberation army voluntarily or were forcibly conscripted;
  • -       Were killed after liberation by their own Government that they brought to power;
  • -       Gave the best they had and lost everything;


GLORY TO ALL THOSE UNKNOWN HEROES

Wednesday 18 February 2015

المناضل الأرتري الذي تطوع وقاتل ضد العدوان الثلاثي علي مصر ١٩٥٦



المناضل الأرتري الذي تطوع  وقاتل ضد العدوان الثلاثي علي مصر ١٩٥٦

ولد الشهيد سعيد حسين عام ١٩٢٥ واستشهد عام ١٩٧٨ عند شواطئ دانكلية حيث نزل هناك مع مجموعة كانت تعادي خط حزب العمل داخل الجبهة .و تم تصفية المجموعة من قبل قيادة الجبهة.

كان الشهيد معروفا بشجاعته وكان ضمن الفدائيين الذين قامو بأول وأكبر عملية فدائية في أغردات ١٩٦٢ التي  استهدفت ممثل ألامبرطور، وحيث كان ضمن الفدائيين الذين استطاعوا أن يتسللوا إلى مدينة أسمرة وممارسة العمل الفدائي من داخلها. قبض عليه 1963م في مدينة أسمرة وحكم عليه بعشرين سنة.

 وخرج من السجن في شهر فبراير 1975م بعد عملية إقتحام جريئة قامت بها جبهة التحرير الارترية لسجن "سنبل" المجاور لمطار أسمرة.واصل سعيد حسين بجبهة التحرير الأرترية و تولى عدة مهام ، ومنها عضوا في المجلس الثوري.

وفى  عام 1956م حين تعرضت مصر للعدوان الثلاثي ( إسرائيل، وبريطانيا، وفرنسا) ، كان سعيد حسين ضمن فوج المتطوعين فى الجيش المصري ، وأبلى في المعركة بلاءا حسنا ، وخرج من حصار العدو بإعجوبة ، ولذلك منحته الحكومة المصرية شهادة بطولة 
الحربية كما ذكر المفتي الشيخ ابراهيم المختار في مذكراته وهذه ماكتبه المفتي عنه
--------------------

 القبض على الشهيد سعيد حسين ومحاكمته

كان عام 1963م عاما حافلا بالعمليات الفدائية التي أقلقت وأزعجت السلطات الأثيوبية. ومن أبرز هذه العمليات ، تسلل ستة من الفدائيين التابعين لجبهة التحرير الأرترية إلى مطار أسمرة وقيامهم ببعض العمليات ، وتوزيع المنشورات المضادة للنظام ، وكان ذلك في يوم الخميس 4 شوال 1382هـ الموافق 28 فبراير 1963م. ورغم التعتيم الإعلامي فإن أخبار هذه العمليات والحوادث المرتبطة بها كانت تصل إلى مسامع الناس عبر وسائل مختلفة ، وكانوا يتناقلونها سرا فيما بينهم. ومن حوادث هذا العام التي كانت موضع همسات الناس وإهتمامهم هي القبض على الأستاذ سعيد حسين في مدينة أسمرة. وقد جاء القبض عليه بعد بحث مستمر ومكثف من قبل السلطات ، حيث كان ضمن الفدائيين الذين استطاعوا أن يتسللوا إلى مدينة أسمرة وممارسة العمل الفدائي من داخلها. وقد ذكر 
سماحة المفتي هذا الحدث في مؤلفه ضمن حوادث هذا العام المهمة ، وهذه نبذة مما ذكره سماحته
:
ولد الأستاذ سعيد بن حسين بن محمد بن حسين فى حوالى عام 1343هجرية. تلقى مبادئ العلوم في موطنه ، ثم غادرها إلى مصر 
لطلب العلم. إنتسب برواق الجبرتي فى الازهر الشريف في عام 1371هجرية الموافق 1952م ، ثم التحق بكلية الأداب بجامعة القاهرة

كان له شغف مبكر بالتدريبات العسكرية ، وميل إلى الأعمال الفدائية. وفى أكتوبر عام 1956م حين تعرضت مصر للعدوان الثلاثي ( إسرائيل، وبريطانيا، وفرنسا) ، كان سعيد حسين ضمن فوج المتطوعين فى الجيش المصري ، وأبلى في المعركة بلاءا حسنا ، 
وخرج من حصار العدو بإعجوبة ، ولذلك منحته الحكومة المصرية شهادة البطولة الحربية

استمر الأستاذ سعيد حسين في طلب العلم فى كلية الأداب ، ثم إنضم الى الفدائيين الأرتريين فى جبهة تحرير أرتريا فى عام 961م 
للدفاع عن حقوق وطنه وشعبه. ونتيجة لخبرته العسكرية السابقة فقد كان له دوره البارز. دبر وشارك مع زملائه فى عدة عمليات فدائية ، ودخل الى مدينة أسمرة عدة مرات مع زملائه ، وكان يقطن معهم فى أماكن خفية ، وكانت الحكومة تبحث عنه مدة من الزمن ، وشخصيته كانت مجهولة لديهم ، والشائعات المختلفة تنتشر حوله ، منها أنه عسكري بمرتبة كولونيل وغيرها... وبعد عمليات بحث متواصلة ، قبض البوليس الأرتري عليه فى مساء يوم الجمعة غرة محرم 1383 هجرية الموافق 24 مايو 1963م في مدينة أسمرة

محاكمته والحكم عليه بعشر سنوات ثم بعشرين سنة
وبعد فترة من القبض عليه تم تقديمه للمحاكمة مع زميله محمود هارون، فتولى الدفاع عنهما المحامي المعروف محمد عمر قاضي ، وبعد مداولات إستمرت وقتا من الزمن حكمت المحكمة عليه بالسجن لمدة عشر سنوات وعلى رفيقه مدة خمس سنوات وذلك في يوم الاثنين 23 نوفمبر 1964م. إستأنف محاميه محمد عمر قاضي الحكم ، فأصدرت المحكمة العليا حكمها عليه فى يوم الثلاثاء 28 من ديسمبر 1965م بالسجن لعشرين سنة وعلى زميله بعشر سنوات. وفي خلال محاكمته الثانية كانت الحكومة قد ألقت القبض على محاميه محمد عمر قاضي وأودعته  فى السجن.
_____________________________________
بقى المذكور في السجن إلى ما بعد وفاة سماحة المفتي ، وخرج من السجن في شهر فبراير 1975م بعد عملية إقتحام جريئة قامت بها الثورة الارترية لسجن "سنبل" المجاور لمطار أسمرة. وفي هذه العملية تم إخراج أكثر من 900 معتقل ، منهم عدد من السياسيين البارزين ، ومنهم الأستاذ سعيد حسين و آخرون. إلتحق سعيد حسين بجبهة التحرير الأرترية و تولى عدة مهام ، وأصبح عضوا في المجلس الثوري*.
قتل في عام 1978م مع بعض زملائه من المحاربين القدامى إثر هبوطه على الشواطئ الدنكلية قادما من اليمن فيما يعتقد بأنه عملية غدر قام بها شخص كانوا يعتبرونه مواليا لهم. وكانت جبهة التحرير تمر بصراعات داخلية بين أصحاب التوجهات السياسية والأيديولوجية المختلفة ، ويبدوا أنه وزملاؤه كانوا ضحايا هذا الصراع.
  


Tuesday 17 February 2015

Standby citizens: diverse faces of political passivity

Standby citizens: diverse faces of political passivity: An interesting article

Published at European Political Science Review, 2013

by ERIK AMNA AND JOAKIM EKMAN

Abstract:
The current debate on political participation is bound to a discussion about whether citizens are active or passive. This dichotomous notion is nurtured by an extensive normative debate concerning whether passivity is an asset or a threat to democracy; and it is especially manifest in studies of young people’s political orientations. Drawing on this discussion, the present study goes beyond the dichotomy by keeping political interest conceptually separate from participation in order to improve our understanding of political passivity. Multivariate cluster analysis of empirical data on Swedish youth suggests that we need to consider three distinctive forms of ‘political passivity’. In the paper we present empirical evidence not only of the existence of a particular ‘standby citizen’, but also of two kinds of genuinely passive young people: unengaged and disillusioned citizens. Alongside active citizens, these people are in distinctly different categories with regard to their political behavior. This entails a new analytical framework that may be used to analyze an empirical phenomenon that has received surprisingly little attention in the literature on political participation and civic engagement. 

Whole article can be assessed here:


http://www.diva-portal.org/smash/get/diva2:606939/FULLTEXT03

Sunday 15 February 2015

12 February 1975 the when the ELF liberated 700 prisoners from Sembel and 300 Adi Khualla.

12 February 1975 the ELF liberated  700 prisoners from Sembel and 300 prisoners from the notorious prison in Adi Khualla.The operation was organized and coordinated by Martyr Saeed Saleh who was killed by an EPLF assassination squad in 1983.

The event was adequately narrated at its  5th anniversary in issue No .39 of The Eritrean Newsletter (of the ELF) of  1980 in a form of an interview conducted by Woldeyesus Ammar with Martyr Woldedawit Temesghen. The story Woldedawit told in that interview about the prisoner release operation and  the life of political prisoners in the 60s and 70s is so important part of our modern history and its continued struggle that this webstite  wished to present it today for wider reading, including the new  generation.

Woldedawit Temesghen and Seyoum Ogbamichael joined the ELF as teenagers and it was at the tender age (in the range of 18-20 years) that they became part of Eritrea’s growing population of political prisoners in 1965.

In the interview reproduced below, Woldedawit (was killed by EPLF thugs in Kassala in 1985)  tells many interesting  accounts like the following:
·           11 political prisoners that were scheduled to be executive on 15 February 1975 were saved because the ‘Great Escape’ occurred three days earlier on 12 February.
·           Woldedawit estimated that he and Seyoum could have talked politics to more than 25,000 short- and long-term prisoners between August 1965 and their release in February 1975.

·           “We were dubbed double traitors – of the Christian [faith] and of “mother” Ethiopia...Our host in the Central Prison was the notorious murderer Major Tecle who christened us with epithets like ‘the Two Danger Boys’ ... I remember the day we were taken to the Central Prison,  [Major Tecle] personally asking us our religion and occupation. We [Seyoum and I] answered: “religion, Christians, occupation – freedom fighters.” He then ordered his secretary to register: ‘Religion: Moslems. Occupation: bandits! ‘”

·           The ordeal political prisoners faced in the 1960s and 1970s included: “locking us in morgues for several days in the company of decaying bodies  of ELF suspects[killed during torture]; throwing us into very cool and muddy cells with hands and legs under heavy chains; taking us to the outskirts of the city and asking us to tell  the ‘whole truth’ or choose burial in the graves we dug during the nocturnal investigations”.

·           “Of the political prisoners we found at the Central Prison, eight were sentenced to death, 20 to several years and the rest were awaiting their sentences. Our roommates during the early years included Ahmed Feraj (hanged) Seyoum (hanged), Embaye Hidru and Major Belai. Hamed Ibrahim Timbar, Adem Turkai, Ahmed Awad and other ELF fighters who languished in the prison for years and years without being sentenced. K know many political prisoners who spent over ten years until they were freed by the ELF in February 1975. When the authorities fail to establish even a fake ‘crime’ against a political prisoner, they leave him alone in the prison – just forget taking him to court”.

·           It may now sound strange and foolish but  we wished to be hanged at that time so that most of our schoolmates and friends would commit themselves to the struggle. The then Eritrean prosecutor Amanuel Amde-Michael  (Derg’s Deputy Premier in 1975) was strongly calling for a death sentence on me and Seyoum and we were not registering any objection. When the final sentence was read in the court, we were asked whether we would like to appeal. We said no and immediately started thinking about what to do in the prison for the next ten years.
·           [Malnutrition]: At one time, doctors attempted to refuse giving us any medical help before the government ordered better food to the emaciated bodies in Sembel, Adi Khualla and other prisons. I remember the time when most of us could not stand because of hunger and we were crawling on our bellies like small babies … I cannot describe the prison conditions in full. I can only remember them for myself.

·           “Many of the man-killers in the prisons were Eritrean nationals who sold their skin and honor for pay. The names Tewolde Tedla, Majors Tecle and Fasil, Captains Gabar, Sibhatu, Estephanos, Mengisteab and Seargent Kibrom will long ring in the former prison inmates in Eritrea. History will not  absolve them. The traitor Tewolde Tedla was the number one enemy of the political prisoners of the sixties and early seventies.

Source: Nharnet.com archives


Saturday 14 February 2015

How the Eritrean administrative regions evolved




How the Eritrean administrative regions evolved

Italian administrative divisions went through a number of iterations, beginning with four divisions: Massawa (then the capital), Asmara (Central Highlands), Keren (north west), and Assab (Denkel). In 1903, Ferdinando Martini (Author of Nell’Affrica Italiane’ 1890) and First civilian Italian Administrator, established seven Commissariati or  provincial divisions, Akle Guzai, Assab, Barca, Hamasien, Keren, Massawa and Seraye, with Gash-Setit added in 1909 and three Residenze or autonomous districts (Mereb, Sahel, Shimezana). Those units were reduced to six Commissariati in 1931: Akle Guzai (Adi Keih), Bassopiano Occidentale (western lowlands, Agordat), Bassopiano orientale (Eastern lowlands, Massawa), Hamasein (Asmara and surroundings), Keren and Seraye (Mendefera).

 In 1936, Eritrea was enlarged to include Tigray, which was divided into six additional Commissariati, including that of Denkalia, administered from Assab. In 1941, the British Military Administration returned Eritrea to its previous borders and returned Assab into the Eastern Lowlands Division. In 1947 Keren and Agordat divisons were merged into the western Province as part of the British plan to partition Eritrea between Sudan and Ethiopia.

Under the Federation (1952 – 1962), those divisions were maintained and staffed by autonomous Eritrean Administrators, appointed and controlled by the Chief Executive. After 1962, when Eritrea was annexed to Ethiopia as the 14th Province, those divisions became Awrajas and the administration was placed under Ethiopia and was under the control of an Ethiopian Governor General, until a military administration was imposed in 1970.

In 1965, The Eastern lowlands or the Red Sea Awraja, was divided into Semhar and Dankalia. About the same time, the Sahel District of the Keren Division (Senhit) was detached as a separate Awraja.  When the Derg took power in 1974, it continued the military administration. The Western or Barca Awraja, had its autonoums district Gash-Setit detached as a separate Awraja. Asmara was also made into Awraja.
After independence, the Eritrean Government maintained those divisions as provinces. On May 1995, the provinces were re-arranged and six administrative regions, called Zobas were established and those were divided into 55 sub-regions.


Source: Mainly “The Historical Dictionary of Eritrea” 

Friday 13 February 2015

Eritrean Newspapers 1928 – 1962



Eritrean Newspapers 1928 – 1962

The late Mufti, Sheikh Ibrahim Al Mukhtar (1909 - 1969), was not only a religious leader who called for respect and co-existence with other faiths in Eritrea but was also well respected among all Eritreans. He was also a great scholar who authored several books and articles and documented events during his period. He was also a political figure who stood for Eritrea’s independence and against interference of the state in religious affairs. He was in good terms with Abune Marcos who fell off with the Ethiopia and died mysteriously in what seemed to be a car accident and was replaced by the Andinet fundamentalist, Geshi Demetros. He was also a close associate of Ras Tessema Asberom. A whole webiste is dedicated to his works: www.mukhtar.ca

This is a translation of one of his articles on Eritrean newspapers of the time:
------------------------------------------------
Since the publications of newspapers started in Eritrea, Arabic newspapers became immediately a reality and were widely spread. There were more than 20 such newspapers within 20 years, written either exclusively in Arabic or in both Arabic and other national or international languages. The nature of these newspapers and themes raised, varied depending on the purpose, and depending on the publishers and funders.  The First Eritrean Mufti, the late Sheikh Ibrahim al Mukhtar, not only encouraged the Arabic newspapers, but also provided them with information, articles and at times rote the editorials. He was also keen to record what was published on those newspapers. 

He noted,

"Where the press is the standard that is used to measure the extent of spread of the language of any people; the presence of 20 newspapers, within 20 years,  that were published in Arabic in both Eritrea and Ethiopia then demonstrated, the wide spread use of the language among Eritrean Muslims.” He also noted that those who opposed the use of the Arabic language (Unionists or otherwise) in Eritrea also published in Arabic in order to reach Eritrean Muslims, which was a tacit recognition of its major role in Eritrea. Below is a breakdown of these newspapers:

Governmental Arabic newspapers and they were (12)
Name: "Eritrean Daily"
Release date: around 1928.
Issuer: the Italian Government.
Language: Arabic, Italian and Tigrinya
This newspaper was published every Friday, sometimes in one page and at other time in two pages, and then became a daily, This was the first newspaper published in Arabic in Eritrea.
_____________________________
Name: Imperial Post
Release date: after the occupation of Abyssinia in 1936.
Issuer: the Italian Government.
Language: Arabic.
This newspaper was printed in Addis Ababa and distributed to Muslims in Ethiopia and Eritrea.
_____________________________


Name: Savoia Newspaper
Release date: around 1934
Issuer: the Italian Government.
Language: Arabic.
This newspaper was of a military nature, and were distributed to soldiers in Eritrea.
_____________________________
Name:Al alem Newpaper (Aalem)  
Release date: in 1941 after return of the Emperor of Ethiopia Haile Selassie regained his throne.
Issuer: Ethiopian Government.
Language: Arabic, Amharic
It was printed in Addis Ababa and published weekly.
_____________________________
Name: Eritrean weekly 
Release date: August 1942
Issuer: British Administration.
Language: Arabic and Tigrinya
_____________________________
Name: Monthly Journal
Release date: July 1944
Issuer: British Government.
Language: Arabic
Issued with 12 pages at the beginning of every month
_____________________________
Name: Arabic Weekly Newspaper
Release date:  December 7, 1945
Issuer: British Government.
Language: Arabic.
The four-page issue was released every Friday. After the establishment of the Eritrean Government of Eritrea, the newspaper was merged with the Tigrinya issue and was renamed, “The Dawn of liberty”. Its editor was Abdul Rahim Ahmed Ismail, but the name became unacceptable to the higher authorities. Thus it was neglected and later changed name to “Zemen”. Nimer Tesmer was appointed as its editor instead of former editor, Abdul Rahim
_____________________________

Name: Zemen newspaper
Release date: 6 January 1953.
Issuer: the Eritrean Government.
Language: Arabic and Tigrinya
It was published on four pages, twice a week on Fridays and on Tuesdays, and then became a daily in the published in the two languages November 10, 1953. It was the first daily newspaper in the country.
_____________________________
Name: Eritrean Gazette                        
Release date: 1st of  March 1953 15 month may 137
Issuer: the Eritrean Government.
Language: Arabic.
_____________________________
Name: Sunday Newspaper
Release date: 1st of June, 1958.
Issuer: the Eritrean Government.
Language: Arabic, Amharic
Published every Sunday, It replaced  the daily, “Zemen” on Sundays. Its editor was Nimer Teshmer.
_____________________________
Name: Teachers Magazine        
Release date:  17th April, 1959
Issuer: the Eritrean Government.
Language: Arabic and Tigrinya
It was published every three months, and were distributed freely to teachers.
_____________________________
Name: Unity
Release date: November 1962.
Issuer: the Eritrean Government.
Language: Arabic and Tigrinya
It was published daily, and  replaced, Zemen after the abolition of the federal system and the forced annexation of Eritrea to Ethiopia.

Arabic newspapers published by political parties (9)
Name: Voice of Eritrea.
Publication date: around 1945
Issuer: Unity Party with Ethiopia (Andinet)
Language: Arabic, Amharic
It was issued in Addis Ababa, and distributed freely and published propaganda  for the annexation of Eritrea to Ethiopia.
_____________________________

Name: Voice of Eritrean Muslim League
Release date: 25 February, 1947
Issuer: ML.
Owner: Bashir Osman Bashir
Editors: yassin Mohamed Batook, Mohamed Osman Al Hayoti, then Mohamed Omar Al Gadi and later Mohamed Seid Mohanmed.
Language: Arabic.
At first it was issued every Tuesday on two pages, and later every Wednesday on four pages. It was the first political party newpaper to be published in Eritrea, and it was the mouthpiece of the Eritrean Muslim League.
_____________________________

Name: Ethiopian Newspaper
Release date: on the 4th of May, 1947
Issuer: Unity Party with Ethiopia (Andinet)
Director: Ahmed Hussein Al hayoti and the Sheikh Suleiman Al Din Ahmed.
Language: Arabic and Tigrinya
Published every Sunday in four pages, Mouth piece of Unity Party with Ethiopia
_____________________________
Name: Noor Eritrea
Release date: 15 November 1947
Issuer: Pro-Italy Party.
Language: Arabic and Tigrinya.
Published every Saturday every in four pages.
_____________________________
Name: Independent Eritrea Newspaper
Release date:  8th of July, 1949
Issuer: New Eritrea Party
Director: Hassaballah Abdul Rahim
Language: Arabic and Tigrinya.
It was published on four pages, and was mouth piece of the Party
_____________________________
Name: Eritrean Unity Newspaper
Release date: 28th January 1949
Issuer: Independence Block.
Director: Woldeab Wolde Mariam
Editor: Hassabalh Abdul Rahim
Language: Arabic and Tigrinya
It was issued every Saturday of the week, in four pages, and then every Wednesday, and was the mouthpiece of Independence Block.
_____________________________
Name: Unity and Progress
Release date: 28th February, 1952
Issuer: independent League.
Director: Mohammed Omar Gadi.
Language: Arabic and Tigrinya.
It was four-page weekly, the mouthpiece of the Eritrean-Ethiopian Federation
_____________________________
Name: Voice of Eritrea Newspaper
Release date: September, 1952
Issuer: Muslim League
Director: Ahmed Hussein Al Hayoti and Saleh Mahmoud
Language: Arabic and Tigrinya
It was defending the Constitution and the Federal arrangement decided by the United Nations.
_____________________________
Name: Unity Newspaper
Release date: 1373 Ah 1954
Issuer: Youth of the Unionist Party
Language: Arabic and Tigrinya
It was published every Thursday, and was its Director was Gebre Sellasie Garza

Religious, cultural, commercial and newspapers, (4)
Name: Asmara Cultural Magazine
Release date: July 1947
Author: Mahmoud Ahmed Rabaa
Language: Arabic
It was published monthly in a 16-page Arabic language only. It covered literary, cultural and historical issues and was with pictures
_____________________________
Name:The Newsletter
Issuer: Eritrean Chamber of Commerce
Release date: 1951
Language: Arabic, Tigrinya, Italian and English.
It was published twice a month.
_____________________________
Name:The Eritrean Economic Journal
Release date: 1951
Owner: Thomas Medini, the Italian
Language: Arabic, Italian, English.
_____________________________
Name: Al Manar Magazine
Release date: 1954
Owner: Saleh Abdul Gadir Bashir Berhatu
Language: Arabic.
Religious social and cultural, literary magazine