Saturday, 23 December 2023

برقيد نحمدو ظلال التاريخ، مخاض الإنتماء وحقائق الواقع: نظرة تحليلية بقلم عبد الرازق كرار

 برقيد نحمدو ظلال  التاريخ، مخاض الإنتماء وحقائق الواقع

بقلم عبد الرازق كرار

:المقدمة

إن الحراك الذي ينتظم الكثير من مدن المهجر تحت مظلة (برقيد نحمدو) أو لواء الأرض وفق الترجمة الشائعة، وإن كان حراكاً في الخارج لكن يمكن وصفه بأنه ضمن الحالات النادرة التي حدث فيها تحدي حقيقي لسلطة النظام مما أفقده البوصلة، وبدأ في توجيه الاتهام الى الموساد الاسرائيلي والمخابرات الغربية، وكأنه يريد أن يقول أن عمل منظم بهذا الشكل هو فوق قدرات الجاليات الإرترية المعارضة في الخارج، وهو أكبر من قدرات الجبهة الشعبية لتحرير تغراي والتي إلى وقت قريب كانت متهمة من قبل أذرع النظام الظاهرة والخفية بأنها من تقف خلف هذا الحراك بسبب هزيمتها العسكرية في الحرب الأخيرة في إثيوبيا.

بيد أن المعارضة الارترية بشكل عام وفي شقها المنظم على وجه الخصوص ليست أفضل حظاً في فقدان البوصلة تجاه هذه الحراك من النظام، حيث نشهد انقسام واضح تجاه (برقيد نحمدو) هو ما ستحاول هذه المقالة الاجتهاد في مناقشته، لعلها قد تفتح الباب لنقاش موضوعي بناء حول هذا الحراك أسبابه ومآلاته وكيفية التعاطي معه.

الخاتمة:

إن حراك برقيد نحمدو هو في جوهره تمظهر لغضب متراكم جراء سياسات النظام، وقد ساهمت عوامل اجتماعية وسياسية داخلية واقليمية في ظهوره في هذا التوقيت وبهذا الشكل، وهو واحد من الظواهر المعدودة التي أربكت النظام الإرتري، وبالتالي ليس من الحكمة التماهي مع توصيفات النظام أو سياساته في شيطنة الحراك، ولكن في نفس الوقت ليس من الحكمة أيضاً التغافل عن أوجه القصور التي تتعلق بطرحه ومنهجه. واضعين في الاعتبار القواعد التي أرستها المقالة في الفقرة السابقة، فإن المطلوب تعاطي إيجابي بناء مع هذا الحراك وليس التماهي الأعمى معه. إن القوى السياسية والمدنية والناشطين والباحثين عليهم مسؤولية أكبر في صياغة خط يراعي الظروف الاجتماعية والسياسية التي أدت الى ظهور الحراك بشكله الحالي، وفي ذات الوقت تنتبه لطبيعة الحلول التي يقترحها قادة الحراك سواء ذات الرافعة الاجتماعية المحدودة، أو الهويات العابرة للحدود القومية للدول، ولا يتم هذا إلا من خلال مد خطوط التواصل وبناء جسور الثقة مع الحراك وقادته وقواعده، ودعمه في الأهداف المشتركة المتمثلة في التصدي للنظام القمعي وسياساته، في ذات الوقت الاشارة الى كل أوجه القصور التي تعتري الحراك، والمساهمة الفاعلة والمباشرة أو غير المباشرة في معالجة أوجه القصور إذا كان ذلك متأتياً، فحراك بهذه الأهمية ليس من الحكمة تجاهل وجوده أو تأثيره على الحاضر والمستقبل الإرتري

يتناول الكاتب

المقدمة:

البدايات:

الرافعة الاجتماعية:

التمظهر السياسي لإعادة التأسيس النفسي والاجتماعي:

استدعاء التاريخ في فهم الظاهرة:

حراك برقيد نحمدو من منظور محلي: 

حراك برقيد نحمدو والحلول التجزيئية لمشكل يتطلب حلول شاملة:

كيفية التعاطي معه:

الخاتمة:

للمزيد:

https://www.mediafire.com/file/n5semyjd94aymwx/برقيد+نحمدو-+ظلال+التاريخ،+مخاض+الانتماء+وحقائق+الواقع.pdf/file

No comments:

Post a Comment