Thursday, 8 October 2015

ارتريا ١٨٩٤: تفاصيل معركة اغردات ١٨٩٣ بين قوات المهدية من جانب والقوات الايطالية Battle of Agordat 1893


تفاصيل معركة اغردات ١٨٩٣ (من وجهة نظر المستعمر) بين قوات المهدية من جانب والقوات الايطالية من جانب اخري مدعومة من قبل البني عامر والقبائل الاخري في المديريات الغربية. وهي المعركة التي اوقفت زحف المهدية في شرق االسودان وارتريا 
-----------------------------------------------------------------------------------
وبسبب اختلاف الولاء للطرق الصوفية , فقد حارب الارتريين في المنطقة الغربية ضد القوات المهدية, في الوقت كانت المنطقة تقع اداريا لمديرية (التكا) السودانية ابان الحكم المصري, ويعود ذالك الي ولاء السكان الي الطريقة الختمية, التي كان ينكر زعامائها (مهدية) المهدي من الناحية الدينية, ويعارضونه سياسيا, ويعلنون ولاءهم للخيدوية المصرية, والواقع ان السيد علي الميرغني, زعيم الطائفة الختمية المشهور في السودان , قد تمكن من الفرار الي مصر, وهو يافع مع والده احمد الميرغني, الذي جرح في معركة كسلا , عندما دخلتها القوات المهدية بزعامة الامير عثمان دقنا, بمساعدة اتباعه في اريتريا وذالك عن طريق مصوع. وعرف سكان 
القدين والبني عامر بتعصبهم للختمية وقاتلو القوات المهدية قتالا مريرا


المصدر: كتاب تأريخ اريتريا, تأليف عثمان صالح سبي ص. ١٧٠ - ١٧١

كيف ولماذا هاجم جيش المهدي البني عامر في عام 1890
بناءً على ذكريات وانطباعات فرديناندو مارتيني في كتابه "في إفريقيا الإيطالية" عام 1896.
كان مارتيني عضوًا في البرلمان الإيطالي وأُرسل لتقييم جدوى إريتريا كمستعمرة.

"بعد أن استسلم دقلل (زعيم القبيلة) لبني عامر للقوات الإيطالية أوائل عام 1890، استدعى المهدي الدقلل إلى كسلا. الذهاب إلى كسلا، التي كانت مركزًا للتطرف الإسلامي في ذلك الوقت (وفقًا لفرديناندو)، بعد الاستسلام لإيطاليا كان يعني الموت المحقق. لم يعترض الدقلل ولم يذهب إلى كسلا. وفي يوم من أيام يونيو، جاء حوالي ألف من جيش المهدي بعد انتصارهم على قوات الإمبراطور يوهانس في معركة "المتمة"، حيث قُتل يوهانس. وكان الجيش بقيادة إبراهيم فرج الله وغاتير دمدان. هاجموا البني عامر على حين غرة، وقتلوا الكثيرين بمن فيهم الدقلل، واختطفوا 500 امرأة وصادروا كميات كبيرة من الأسلحة.

------------------------------------------



No comments:

Post a Comment