عندما زار الملك سعود للمركز الإسلامي بأسمرة في عام ١٩٦٨ وتبادل الرسائل مع المفتي إبراهيم المختار
King Saud of Saudi Arabia paid private visits to Asmara and Massawa several times. In one of those, in 1968, visited the Islamic Center there and exchanged letters with Mufti Ibrahim Al mukhtar
-------------------
خطاب رقم (13388)
خطاب رقم (13388)
زار الملك سعود مدينة أسمرة عدة مرات وأقام
فيها مع حاشيته لفترات متفاوتة. وفي زيارته الثانية كان سماحة المفتي راقدا
في المستشفى، ولم يتمكن من إستقباله أثناء زيارته لجامع أسمرة، فكتب
سماحته هذه الرسالة شاكرا إياه على زيارته وتبرعاته. وقد زار الملك فيما
بعد مدينة مصوع وتبرع بعشرة آلاف أخرى لمسجد الحنفي بمصوع.
------------------------------------------------
حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم سعود بن عبد
العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(وبعد) فقد علمت من فضيلة رئيس المحكمة
الكبرى للإستئنافات الشرعية، ومن قاضي أسمرة والحماسين، ومن لجنة الأوقاف نبأ
زيارتكم للمركز الإسلامي بأسمرة في يوم الجمعة 4 من ذي القعدة 1387، وإمامتكم
للمسلمين في صلاة الجمعة، ثم تشريفكم مكتبته العلمية بزيارتكم، وإمضاءكم الكريم في
سجل زيارته، ودعائكم الطيب لنا بالشفاء العاجل، وتبرعاتكم السخية لتلك المكتبة
بعشرة آلاف دولار وألفين دولار لفقراء الجامع، وساعات تحمل إسمكم الكريم لكل من
مفتي أرتريا، وقاضي أسمرة، ومؤذن جامع الخلفاء الراشدين.
وليست هذه المأثرة هي الأولى بل سبقتها مأثرة
أخرى مماثلة في شهر ذي القعدة 1376 حيث شرفتم هذه المدينة، وتبرعتم لمعهدها الديني
بعشرة آلاف دولار أثيوبي، وكل ذلك يحفظه المسلمون في طيات قلوبهم بمداد من الفخر
والتقدير في الحال والمآل.
لذا يطيب لي أن أرفع وأكرر الشكر لجلالتكم
أصالة عن نفسي، ونيابة عن أخواني المسلمين في هذا القطر، أسمى أيات الشكر، داعيا
الله أن يمدكم بالصحة الكاملة، والعمر الطويل والتوفيق ، مقرونا بسعادة الدارين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إبراهيم المختار مفتي الديار الأرترية
حرر في يوم الجمعة 11 من ذي القعدة 1387
الموافق 9 من فبراير 1968 م.
---------------------------------
رد الملك سعود على خطاب المفتي
فضيلة الشيخ إبراهيم المختار أحمد مفتي
الديار الأرترية
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقينا رسالتكم المؤرخة 11 من ذي القعدة 1387
الموافق 9 من فبراير 1968م والذي ذكرتم فيها تبرعنا للمركز الإسلامي، ونحن نعتقد
أن هذا بعض من واجبنا نحو إخواننا المسلمين في كل مكان، وخصوصا في هذا البلد الذي
تربطنا به صداقات متينة، وعلاقات تاريخية قوية، تجددت بوجود أخونا الإمبراطور
هيلاسلاسى.
وختاما ندعوا الله أن يوفقنا للقيام بواجبنا
نحو ديننا الحنيف، وفقنا الله وإياكم لما فيه خير الإسلام والمسلمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
--------
المصدر: صفحة المفتي إبراهيم المختار
----------------------
--------
المصدر: صفحة المفتي إبراهيم المختار
----------------------
No comments:
Post a Comment