الرسائل المتبادلة بين النبي – صلي الله عليه وسلم – والنجاشي ملك الحبشة: المصدر زاد الميعاد المجلد الثالث ص 600 منشور في كتاب " المسلمين الأثيوبين من 615 الي 1700 تاريخ اضطهاد وكفاح " باللعة الامهرية
تمثل دخول ألأسلام في هذه المنطقة في وصول عدد صغير من المهاجرين من الصحابة (12 فردا) في العام الخامس من البعثة النبوية أي عام 615 م عن طريق البحر الأحمر. بعد كل الايذا الذي تعرض له الصحابة في قريش رأف النبي – صلي الله عليه وسلم – بحالهم فقرر اول هجرة في الأسلام فاختار ان يذهب الصحابة للحبشة وقال عن ملكها " ان بها ملك لآ يظلم عنده أحد" وختار النبي بين المهاجرين ابنته رقية وزوحها عثمان بن عفان وج...عفر بن ابي طالب وعبد الرحمن بن عوف وأم حبيبة رملة بنت سفيان. وقضو شهري شعبان ورمضان هناك. وعندما سمعو بأن المشركين في مكة قبلو الأسلام عادو ولكن اتضحي لهم بأن هذه المعلومات غير صحيحة دخل القليلين منهم مكة أم البقية عادو من جديد في الهجرة الثانية بطلب من الرسول وكانو 83 رجلا و 18 أمرأة.
غير أن الوصول الفعلي للإسلام إلى هذه المنطقة جاء عن طريق محورين رئيسيين،
المحور البحري
أحتلت الدولة الأموية تحت قيادة الخليفة عبد الملك ابن مروان جزر (دهلك) قرب الشاطئ في عام 700م وقد كانت جزر دهلك عند خلافة عمر بن عبد العزيز (717 -720) كسجن. واتخذت الدعوة الإسلامية طرق التجارة، فانتشرت تحت جناح السلم. وظهرت جاليات عربية مسلمة في مدن الساحل مثل (باضع وزيلع وبربرة)، وبدأ نفوذ الدعوة ينتقل إلى الداخل في السهول الساحلية، وفي عمق الحبشة ، وما أن حل القرن الثالث الهجري حتي ظهرت إمارات إسلامية في النطاق الشرقي، وفي الجنوب الشرقي من الحبشة، ودعم هذا الوجود الإسلامي، هجرة بعض الجماعات العربية. وزاد اعتناق أبناء البلاد للإسلام فظهرت سبع إمارات إسلامية في شرقي الحبشة وجنوبها وهي (دوارو، وابديني، وهدية، وشرخا ،وبالي، ودارة وإمارة شوا وهي الإمارة السابقة عليها جميعاً). وان تأريخ استعمال اللغة العربية في هذه المنطقة يعود الي ذالك التأريخ.
المحور البري
جاء بالإسلام من الشمال، فبعد فتح مصر استمر تقدم الإسلام نحو الجنوب وقامت قبيلة (البجاة) أو البجة الذين تمتد أرضهم من حدود مصر الجنوبية حتى حدود ارتريا بنقل الدين عبر هذا المحور الشمالي. ولقد. وتقدم الإسلام إلى عيذاب وسواكن وتجاوزهما إلى الجنوب، والتقى المحوران في أرض الحبشة.
غير أن الوصول الفعلي للإسلام إلى هذه المنطقة جاء عن طريق محورين رئيسيين،
المحور البحري
أحتلت الدولة الأموية تحت قيادة الخليفة عبد الملك ابن مروان جزر (دهلك) قرب الشاطئ في عام 700م وقد كانت جزر دهلك عند خلافة عمر بن عبد العزيز (717 -720) كسجن. واتخذت الدعوة الإسلامية طرق التجارة، فانتشرت تحت جناح السلم. وظهرت جاليات عربية مسلمة في مدن الساحل مثل (باضع وزيلع وبربرة)، وبدأ نفوذ الدعوة ينتقل إلى الداخل في السهول الساحلية، وفي عمق الحبشة ، وما أن حل القرن الثالث الهجري حتي ظهرت إمارات إسلامية في النطاق الشرقي، وفي الجنوب الشرقي من الحبشة، ودعم هذا الوجود الإسلامي، هجرة بعض الجماعات العربية. وزاد اعتناق أبناء البلاد للإسلام فظهرت سبع إمارات إسلامية في شرقي الحبشة وجنوبها وهي (دوارو، وابديني، وهدية، وشرخا ،وبالي، ودارة وإمارة شوا وهي الإمارة السابقة عليها جميعاً). وان تأريخ استعمال اللغة العربية في هذه المنطقة يعود الي ذالك التأريخ.
المحور البري
جاء بالإسلام من الشمال، فبعد فتح مصر استمر تقدم الإسلام نحو الجنوب وقامت قبيلة (البجاة) أو البجة الذين تمتد أرضهم من حدود مصر الجنوبية حتى حدود ارتريا بنقل الدين عبر هذا المحور الشمالي. ولقد. وتقدم الإسلام إلى عيذاب وسواكن وتجاوزهما إلى الجنوب، والتقى المحوران في أرض الحبشة.
No comments:
Post a Comment